احتجــاجــات علــى السـكــن في عيــن قشــرة و تمــالــوس
قام، أمس، عشرات المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية عين قشرة غرب ولاية سكيكدة، بشن حركة احتجاجية قاموا خلالها بغلق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين ولايتي سكيكدة و جيجل.
و ذلك في المدخلين الشرقي بمنطقة واد زقار، و الغربي لمدينة عين قشرة، للمطالبة بالإسراع في توزيع حصة من السكن الاجتماعي مقدرة بـ 200 ، حيث أكد ممثل عن السكان المحتجين على أن بلدية عين قشرة تعرف حرمانا كبيرا في مجال السكن، و يعود تاريخ آخر توزيع إلى سنة 1994.
و تأسف المحتجون من كون حصة بـ 40 مسكنا منتهية الأشغال بها منذ سنة 1994 ، مازالت لم توزيع بعد، و هي في حالة تدهور شديد، فيما توجد حصة أخرى بنحو 200 مسكن انتهت الأشغال بها و أخرى تنتظر الانطلاق في الأشغال، في الوقت الذي يعيش فيه مئات العائلات أوضاعا اجتماعية مزية، و منهم من يقوم بكراء سكنات غير لائقة بأسعار تصل إلى 20 ألف دج للشهر الواحد، و منهم من يقطن داخل أكواخ قصديرية و بناءات هشة.
و في ذات السياق، قام، أمس، عشرات المواطنين من قدماء و معطوبي الجيش الوطني الشعبي على شن حركة احتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع، أين قاموا هذه المرة بالتجمع أمام دائرة تمالوس، و قطع الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين قسنطينة و القل لفترة من الزمن، من أجل نقل انشغالاتهم المتعلقة بالاستفادة من السكن الاجتماعي.
حيث سبق و أن تم تخصيص حصة بـ 86 مسكنا لهذه الفئة من سكان بلديات الجهة الغربية من ولاية سكيكدة ضمن الحصة المزمع توزيعها هذه الأيام ببلدية القل، لكن تم التراجع عنها بعد الاحتجاجات العارمة التي عرفتها بلدية القل منذ 10 أيام من طرف سكان القل، للمطالبة بعدم اقتطاع أي جزء من الحصة السكنية المقدرة بـ 1100 مسكن اجتماعي مخصصة لسكان بلدية القل.
بوزيد مخبي