احتجاجا على رفع حقوق التوقف

 
 ناقلــون ببلديـات المصيف القلــي يتوقفـون عن العمــل
توقف، أمس، عشرات الناقلين الخواص من أصحاب سيارات النقل الجماعي و الحافلات العاملين على مستوى مختلف الخطوط بين بلدية القل و بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة عن العمل، احتجاجا على رفع تسعيرة التوقف داخل المحطة بنسبة 50 بالمائة.
حيث كانوا يدفعون قيمة 80 دج يوميا، و أصبحوا يدفعون قيمة 120دج، و هي زيادة حسب الناقلين غير مبررة بالنظر إلى الوضع الكارثي الذي توجد عليه المحطة المتواجدة بحي الشطي عبد الحميد بالقل.
و حسب ممثلين عن الناقلين الخواص، فإن المحطة لا تتوفر على أدنى الشروط المطلوبة، ناهيك عن أن المكان ضيق و لا يستوعب الكم الهائل من الحافلات المقدرة بأكثر من 300 مركبة قادمة من بلديات تمالوس، كركرة، بني زيد الشرايع، الزيتونة، قنواع، أولاد عطية، خناق مايون، و وادي الزهور، إضافة إلى حافلات النقل بين القل و الولايات الأخرى.
كما أن ركون أصحاب السيارات الخاصة بجانب المحطة يعرقل حركة السير، و يعيق الخروج و الدخول إلى المحطة، و يتحول المكان في بعض الأيام إلى ما يشبه ملعب كرة القديم نتيجة تنظيم شباب الحي مباريات وسط المحطة، ما يدفع بأصحاب الحافلات إلى التوقيف خارجها لنقل الزبائن في ظروف سيئة، و في المساء تتحول المحطة إلى مسرح للشباب المنحرف الذين يعاكسون الزبائن، لاسيما التلاميذ من البنات و غيرها من المتاعب اليومية التي تواجه الناقلين و الزبائن على حد سواء.
المحتجون  طالبوا بإعادة النظر و البقاء على القيمة القديمة لتسعيرة التوقف داخل المحطة، و حسب ممثل نقابة الناقلين، فإنهم دخلوا في مفاوضات مع المصالح المختصة من أجل إيجاد الحل و العودة إلى العمل في أسرع وقت ممكن.
للإشارة، فإن توقف الناقلين الخوص عن العمل نحو بلديات المصيف القلي، أفرز معاناة  كبيرة للمواطنين، و جعل عدد كبير منهم عالقا بالمحطة.  بوزيد مخبي 

سكــان يحــذرون من تدفــق الـميــاه القـذرة بشــوارع شابـــور
 دق سكان حي شابور محمد بوسط مدينة القل غرب سكيكدة، ناقوس الخطر نتيجة تدفق المياه القذرة بشوارع الحي و اختلاطها بمياه الشرب.
و قالوا من خلال رسالة موجهة إلى كافة السلطات المحلية و الولائية، تحصلت النصر على نسخة منها، بأن خطر الأمراض و الأوبئة بات يهدد الصحة العامة، لاسيما و أن مياه الشرب أصبحت تصل و بها روائح كريهة و ألوان غريبة، و هو ما  يؤكد اختلاطها بمياه الصرف الصحي حسب حديث ممثلين عن سكان الحي الدين أكدوا على أن المشكل تكرر أكثر من مرة.
و السبب حسبهم راجع إلى سوء انجاز شبكة الصرف الصحي بالحي، و سبق للسكان أن احتجوا وقتها، لكن السلطات المعنية اكتفت بالمعانية، و استعمال مادة الجافيل بكثرة من أجل تغطية الروائح الكريهة المنبعثة من  المياه.
و حسب مصدر مسؤول، فإن المعاينة التي تم إجراؤها على مياه الشرب، أثبتت أنها خالية من الميكروبات، في انتظار إصلاح العطب  لتفادي إمكانية اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب.
 بوزيد مخبي