استعجلوا ربطهم بشبكتي الماء و الكهرباء

سكان سريانة في بسكرة يطالبون بالسكن الريفي
طالب سكان قرية سريانة ببلدية سيدي عقبة شرق بسكرة، السلطات المحلية بضرورة إطلاق جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفف من حجم معاناتهم اليومية التي تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق، بالنظر إلى كونها مطروحة منذ سنوات، و لم تجد الحلول التي يأملونها رغم تلقيهم للوعود المطمئنة في الكثير من المناسبات .
المحرومون من السكان نددوا بالتهميش المتواصل من قبل السلطات المحلية رغم عشرات الشكاوى المتضمنة مدهم بحصة جديدة من السكن الريفي، و ربط السكنات الريفية الواقعة بمنطقة علب السد(2) بشبكتي الماء و الكهرباء، و إنهاء مشكلة النقل المدرسي التي يطرحها عشرات المتمدرسين في مختلف الأطوار، زيادة على إنجاز منقب لإنقاذ قرابة 12 ألف نخلة من الهلاك، خاصة بعد الانخفاض المحسوس في منسوب سد فم الخرزة.
و أكد بعضهم في حديثهم للنصر، على أن مطالبهم التي يتقدمها مدهم بحصة من السكن الريفي، تأتي بهدف القضاء على البيوت الطينية، ما جعل مطالبهم ترتفع من يوم لآخر، خاصة بعد تسجيل عشرات الطلبات تتضمن الحصول على سكن ريفي في صيغته الجديدة، و هو ما يسمح لهم ببناء سكنات لائقة تتوفر على جميع الشروط.
و في هذا السياق، عبروا عن أملهم الكبير في السلطات الولائية لبرمجة بعض المشاريع، منها تزويد السكنات الريفية الواقعة بعلب السد بالمياه الشروب، و الكهرباء لإنهاء معاناتهم التي دفعتهم إلى تأمينها بشتى الطرق .
السكان شددوا على ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل المطروحة، وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها إنعاش الحياة بقريتهم، و توفير الضروريات التي تحول دون نزوحهم نحو المناطق المجاورة.                                
نائب «المير» أقر بأحقية السكان في حصة من السكن الريفي في حالة الاستفادة مستقبلا، على أن يتم ربط السكنات بشبكتي الماء و الكهرباء بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما أوضح بأن مصالحه ستلجأ إلى الخواص لتدعيم عملية النقل المدرسي لإنهاء معاناة التلاميذ.
ع/ بوسنة

استعجلوا إنجاز محطتين للتصفية
تـدفق الميـاه القذرة يقلق سكان بالـدوسـن و أولاد جـلال  
يطرح عشرات السكان ببلديتي الدوسن و أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، منذ مدة، مشكلة تجمع المياه المستعملة المتدفقة من المصبات الرئيسية، سواء بوادي جدي و منطقة السعد ببلدية أولاد جلال، أو بمنطقة السطحة ببلدية الدوسن.
حيث أدى اهتراء قنوات المصب، و عدم مدها، و إبعادها عن الساكنة و المناطق العمرانية و الفلاحية إلى تفاقم خطرها من خلال تشكل برك مائية كبيرة أو سيول جارية للمياه المستعملة، و ما في ذلك من تأثيرات سلبية خطيرة جدا على الصحة العمومية بالنظر لانتشار الروائح الكريهة و مختلف أنواع الحشرات الضارة بما في ذلك البعوض.
هذا إضافة إلى خطر هذه المياه المستعملة على النشاط الفلاحي، خصوصا في حال استغلالها في عملية السقي بالنسبة للبعض ممن يتجاهلون المخاطر المترتبة عن مثل هذه التصرفات السلبية.
و لعل استمرار هذه المشكلة على مستوى البلديتين، قد استنفر الجمعيات الناشطة في مجال البيئة، حيث ناشدت هذه الجمعيات كل المسؤولين و المعنيين بالأمر، بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة، و ذلك من خلال السعي الحثيث و الإسراع في انجاز محطتين لمعالجة المياه المستعملة بكل من بلدية الدوسن، و أولاد جلال .
فهذه المحطات مبرمجة منذ سنوات، لكن تنفيذها ظل و لا يزال مؤجلا بسبب التجميد الذي طالهما. و في حال تم تنفيذ هاتين المحطتين، فإن المكسب سيكون كبيرا جدا على مستوى الصحة العمومية و أيضا النشاط الفلاحي، خصوصا و أن المئات من فلاحي البلديتين يعانون بحدة من أزمة في مياه السقي في الآونة الأخيرة، بعد تراجع منسوب المياه الجوفية، و جفاف العديد من آبار السقي مقابل نقص التساقطات المطرية بشكل غير مسبوق.
ع.بوسنة