عبد الغني هامل يدعو لإجراء تحقيقات حول الأمراض المهنية لمنتسبي الأمن
دعا، أمس، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، إلى ضرورة التكفل الطبي و الصحي المتخصص لفائدة منتسبي جهاز الأمن الوطني، بعد إطلاعه على إحصائيات تخص عدد المصابين بالأمراض المزمنة و المهنية خلال زيارته لمصلحة الصحة و النشاط الاجتماعي و الرياضات التابعة لأمن ولاية سطيف.
المتحدث خلال إطلاعه على الإحصائيات، تبين تسجيل 1174 منتسبا للجهاز من أصل تعداد قوامه 5900 شرطي بالولاية، مصابون بأمراض مزمنة، تمثلت في أمراض القلب، السكري، و السرطان، و أفاد مسؤول المركز الطبي، بأن 59 شرطيا تقدم بإيداع شهادة مرضية للتوقف عن العمل.
في وقت أعطى طبيب المركز إحصائيات مخالفة لمسؤوله، بعد أن أكد على وجود 1693 شرطيا مصابا بأمراض مزمنة، ما يمثل نسبة 20 بالمائة من منتسبي الجهاز بالولاية، مع وجود شرطي من اثنين يعانون من أمراض العمود الفقري، الأمر الذي استغرب له المدير العام للأمن الوطني، و الذي طالب في نفس الوقت بضرورة إجراء تحقيقات حول أسباب الأمراض المهنية قصد اتخاذ سبل الوقاية و السلامة.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن عبد الغني هامل أعطى تعليمات بخصوص إجراء عملية جراحية على طفل مكفوف ابن شرطي، على عاتق جهاز الشرطة، و ذلك بعد عرض هذا الأخير طلب يد المساعدة. رمزي تيوري
العلمة بسطيف
اهتــراء الطرقـــات يثيــر استيـــاء سكـــان طلحــي زيــدان
يشتكي القاطنون بالتجزئات السكنية المتواجدة بطلحي زيدان ببلدية العلمة شرق سطيف، من نقص الخدمات الصحية، و تردي وضعية الطرقات، و غياب التهيئة الحضرية بالحي، الذي يضم كثافة سكانية عالية تقارب 10 آلاف نسمة، و يعتبر من بين أكبر الأحياء على مستوى البلدية . المواطنون المعنيون في مراسلة موجهة لمصالح المجلس الشعبي البلدي، ألحوا على ضرورة رصد برامج تنموية لترقية الحي، بسبب الصعوبات المسجلة يوميا، مؤكدين على أن بعض الطرقات باتت غير صالحة للسير، فعلاوة على ضيقها، تغمرها الأوحال صيفا و شتاء خلال تساقط الأمطار، موازاة مع بعض التسربات في شبكة المياه الصالحة للشرب و الصرف الصحي.
كما تحدث المعنيون عن غياب التغطية الصحية الكافية، فالحي يتوفر على قاعة علاج مساحتها ضيقة لا تلبي حاجيات المرضى، خاصة بالنسبة للحالات الإستعجالية، حيث يضطرون للتنقل إلى مستشفى العلمة، متسائلين عن سر تجميد أشغال العيادة الصحية متعددة الخدمات منذ عدة سنوات، قصد التكفل بمختلف الحالات الطبية.
علاوة على مطالب السكان بضرورة تسجيل عملية إنجاز متوسطة و ثانوية، بسبب بعد المسافة بين مكان تمدرس أبنائهم و مقر سكنهم، مؤكدين على أن هذا الطلب يكتسي أهمية كبيرة في ظل معاناتهم من قلة وسائل النقل في الفترة الصباحية، ما يضطرهم لقطع مسافات تصل أحيانا إلى 10 كلم من أجل الوصول إلى مكان تمدرسهم.
ليطرح أيضا شبان طلحي زيدان مشكل غياب مرافق شبانية لقضاء أوقات الفراغ، مجددين الطلب بشأن إنجاز دار للشباب، أو مساحات للعب و الترفيه، على غرار ملاعب جوارية.
مصدر من المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، أكد على أن مصالحه رصدت مبالغ مالية و برامج تنموية لنفس الحي، على غرار إعادة تهيئة الحديقة العمومية، كما أن الأشغال الجارية بخصوص إعادة مختلف الشبكات، حتمت انتظار الانتهاء منها بغية الشروع في عمليات التهيئة الحضرية، و تعبيد الطرقات، في انتظار تسجيل برامج قطاعية و رصد الأموال لإتمام أشغال بناء عيادة متعددة الخدمات و مرافق شبانية من طرف المديريات الولائية.
رمزي تيوري