سرقة الكوابل الهاتفية تكبد خسائر و تثير الاستياء بمروانة في باتنة
فتحت، نهاية الأسبوع، مصالح الشرطة لأمن دائرة مروانة بولاية باتنة، تحقيقات للإطاحة بعصابة سرقة الكوابل الهاتفية التي استفحلت بأحياء مدخل المدينة بصفة خاصة، ومن جهة أخرى تمكنت مصالح فرقة الدرك الوطني لبلدية تاكسلانت في ظرف أسبوع، من الإطاحة بثاني عصابة اختصت في السرقات من بين أفرادها قاصرين، وكانت ذات المصالح قد فككت شبكة حاولت السطو على مقر البريد.
يشتكي سكان تجزئة الحي الجنوبي الواقع بمدخل مدينة مروانة عبر الطريق الوطني 77، من ظاهرة سرقة الكوابل الهاتفية من طرف عصابات مجهولة تسببت في عزلة السكان هاتفيا وفي انقطاع للأنترنت، وهو ما بات يثير استياءهم خاصة وأن هذه الاعتداءات على شبكة الأنترنت باتت تتكرر بعد كل مرة يتم فيها التدخل من طرف مصالح اتصالات الجزائر لإعادة تركيب شبكة الكوابل الهاتفية.
وذكر مواطنون لـ”النصر” يقطنون بالحي، أن هذه السرقات باتت تؤرقهم نظرا لتكرر عمليات السرقة الأمر الذي فرض عليهم العزلة، وأكدوا على نقلهم لعديد الشكاوى لمصالح اتصالات الجزائر، وعلموا بأن مصالح الأمن فتحت تحقيقات حول هذه السرقات بهدف الإطاحة بالأشخاص الذين يقفون وراءها خاصة بعد أن وجهت لهم المصالح المعنية نداءات بضرورة التبليغ عن أي شبهات تتعلق بسرقة الكوابل الهاتفية وببث الوعي والحس المدني من خطورة سلوكات الاعتداءات على شبكة الهاتف.
من جهة أخرى، تمكنت، نهاية الأسبوع المنقضي، مصالح الدرك الوطني لفرقة بلدية تاكسلانت غرب ولاية باتنة من الإطاحة بعصابة قامت بالسطو على محل تجاري وتتكون هذه العصابة من ثلاثة أفراد اثنين قاصرين يبلغان من العمر 15 سنة والثالث يبلغ من العمر 21 سنة، وكان صاحب المحل قد تقدم بشكوى حول تعرض محله لسرقة مست صندوق النقود الذي يحتوي على مبلغ 60 ألف دينار.
وبينت تحقيقات الدرك من خلال تحريات الخلية التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة أن الموقوفين الثلاث من يقف وراء سرقة المحل التجاري بعد تطابق البصمات التي تم رفعها من المحل الذي تعرض للسرقة، وكانت مصالح الدرك بذات البلدية قد أوقفت قبل أسبوع قد أطاحت بعصابة أخرى تتكون من خمسة أفراد حاولت السطو على مقر البريد عبر المسكن الوظيفي وهي العملية التي خطط لها نزيل بالمؤسسة العقابية نقاوس.
يـاسين/ع