الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

استثمارات خاصة لانجاز 7 مصحات و ملاعب :دعم الكتروني ألماني لتسيير المدينة الجديدة ذراع الريش بعنابة



 كشف المدير العام للمدينة الجديدة ذراع الريش بعنابة، رشيد بوقداح، أمس للنصر، عن استفادة القطب المندمج من عتاد الكتروني متطور كشطر أول بقيمة 250 مليون سنتيم، في إطار التسيير الذكي للمدينة، جاءت كإعانة من مدينة «سيندلفينغن» الألمانية، و التي باشرت تنفيذ اتفاقية التعاون التي وقعت بين الجانبين العام الماضي، بالشراكة مع المؤسسة الألمانية «جي زاد» الناشطة في مجال البيئة بالجزائر.
و أضاف بوقدراح، بأن العتاد المستلم يتعلق بمحطة تحكم عن بعد، و أجهزة حواسيب متطورة ذات قدرة استيعاب كبيرة، مزودة بتطبيقات و برامج لرصد و تحليل كل أنواع المعلومات الجغرافية المتاحة، كما أخذ الجانب الألماني على عاتقه تزويد مديرية المدينة ببرامج حديثة في تسيير المدن كشطر ثاني، إلى جانب خطة لإدخال ذراع الريش في البرنامج الدولي للجودة « إزو».
و أشار بوقدراح إلى وقوف مديرة برنامج التبادل بين المدن الألمانية و المغاربية « انيتا سيبوي كوهي» على مشروع ذراع الريش مدينة ذكية، حيث حلت مؤخرا بعنابة، من أجل الوقوف على برنامج التعاون، في إطار جولتها المغاربية، تنفيذا للاتفاق الموقع مع وزارة السكن و العمران و المدينة، و الوكالة الوطنية للتعمير، حيث يضم البرنامج الوطني للتسيير الذكي للمدن 5 ولايات، عنابة، سطيف، وهران، مستغانم، وتلمسان.    
وفي إطار اتفاقية التعاون، أوضح ذات المصدر، بأن إطارات و مهندسين بمديرية تسيير المدينة الجديدة ذراع الريش، استفادوا من تربصات في ألمانيا في مجال تسيير المدن، كما حلت ثلاث وفود تضم خبراء ألمان بعنابة على فترة متقطعة، من أجل الإشراف على دورات لفائدة إطارات و مهندسين.
كما ستعرض الجزائر تجربتها في هذا المجال، «ذراع الريش نموذج» حسب المصدر، و ذلك في ملتقى دولي ينظم في المغرب من طرف المؤسسة الألمانية «جي زاد».
و أكد بوقداح على أن التعاون الجزائري الألماني يهدف إلى نقل  الخبرة إلى الجزائر في مجال البيئة، و التسيير الذكي للمدن، بهدف دمج التقدم التكنولوجي في استغلال المواد الدائمة، و استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، لتقليل كُلفة الطاقة، والاستثمار في مفاهيم ذكية أخرى تُحسن من مستوى المعيشة، والتي تصب مجملها في إدارة جيدة لخدمات الكهرباء، والإضاءة، والمياه، والتدفئة، والمواصلات، والاتصالات ، كنمط جديد للحياة في مدن المستقبل.
و يتركز مشروع ذراع الريش مدينة ذكية حسب الدراسة المنجزة، استنادا لبوقداح، على إنشاء خزانات أرضية بالواد العابر للمدينة لسقي المساحات الخضراء، واستحداث نظام ذكي للإنارة العمومية يعمل بالطاقة الشمسية، و دعم النقل الجماعي للتقليل من استخدام السيارات، والحد من التلوث، إلى جانب خلق مركز مجهز بنظام معلومات جغرافي للمتابعة عن بعد .
و تسعى السلطات المحلية إلى تحويل ذراع الريش إلى مدينة «ذكية خضراء» متطورة بنظرة استشرافية مستقبلية تمتد لـ 20 سنة، لتكون مدينة نموذجية و متكاملة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، و برامج التسيير المتطورة لجميع المرافق و الشبكات، و جعل المدينة مميزة بتوفرها على فضاءات ترفيهية، وخدماتية ضخمة، تستقطب سكان ولايات الشرقية.
وكشف ذات المتحدث أيضا، عن استفادة المدينة من مبلغ 400 مليار سنتيم، كغلاف مالي إضافي، بعد استفادة سابقة من 300 مليار سنتيم، من أجل استكمال مشاريع التهيئة على طول 18 كلم، ينتظر استلام الغلاف المالي لتمويل الأشغال، موازاة مع الاعتمادات المالية الأخرى الممنوحة، والمسجلة على عاتق قطاعات متعددة لإنهاء الأشغال الخارجية المصاحبة للحصص السكنية، لتكون جاهزة 100 بالمائة لاستقبال المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية .
وأوضح المدير العام للمدينة الجديدة، بأن أشغال التهيئة الخارجية تسير بوتيرة بطيئة، و تعطلت بشكل كبير بسبب التساقط الغزير للأمطار، حيث قدر التأخر بنحو 5 أشهر، مما يستوجب على شركات الانجاز تدارك الأمر.
وأفاد بوقداح بأن مصالحه تلقت طلبات من مستثمرين خواص لانجاز 7 مصحات، وكذا 7 مرافق شبابية، و رياضية، منها ملاعب لكرة القدم، حيث أعطى والي عنابة موافقته المبدئية، في انتظار دراسة الملفات وفق ما يقتضيه دفتر الشروط.        حسين دريدح 

تقديم المعتدين على الطاقم الطبي أمام وكيل الجمهورية اليوم
احتجاج الأطباء باستعجالات ابن رشد للمطالبة بالأمن
 نظم أطباء وممرضو وعمال بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، أمس، وقفة احتجاجية بمصلحة الاستعجالات الجراحية التي كانت مسرحا يوم الجمعة الماضي، لهجوم نفذه منحرفون كانوا في حالة سكر، أسفر عن إصابة 5 أشخاص من الطاقم الطبي المناوب.
وصرح ممثلو الأطباء المحتجين، بأنهم أصبحوا في مواجهات مباشرة مع المواطنين، والمرضى الذين يقصدون الاستعجالات وهم في حالة غير طبيعية، ناجمة عن تناولهم للمشروبات الكحولية  والمخدرات، بحيث يصعب التعامل معهم، مرجعين سبب تزايد الاعتداءات على الطواقم الطبية، إلى ضعف الأمن، ومحدودية صلاحية الأعوان، حيث يقتصر دورهم على التنظيم فقط، وليس ردع التصرفات العدوانية التي تطال مستخدمي الجهاز الطبي.
وطالب المحتجون  المصالح الوصية بضرورة التدخل من أجل تكثيف التواجد الأمني بالمؤسسة الاستشفائية، خاصة ليلا بمصلحة الاستعجالات، من أجل ردع التدخلات العنيفة للمنحرفين الذين يقصدون المرفق الصحي، ووضع الأطباء في جو ملائم للعمل، بعيدا عن التهديدات الجسدية، والنفسية التي يتعرضون لها بشكل يومي، إلى جانب مضاعفة أعوان الأمن الداخلي للسهر على التنظيم الجيد، والاستقبال بمختلف الأقسام الطبية.   
ورغم التدابير الأمنية التي اتخذت في وقت سابق بين مصالح الشرطة والمديرية العامة للمستشفى الجامعي في عهد البروفسور عبد العزيز لونكار، من أجل التصدي للاعتداءات بمصلحة الاستعجالات، غير أن الأمور عادت إلى سابق عهدها، رغم تصحيح الخلل الموجود في السابق، والمتعلق بإنشاء مركز مراقبة للشرطة أمام مصلحة الاستعجالات، بالإضافة إلى مدخل المستشفى الجامعي.
وخلصت مصالح الأمن في تقرير سابق لها، إلى أن السبب المباشر لاندلاع الاشتباكات مع الطواقم الطبية بمصالح الاستعجالات، يرجع إلى عدم التكفل السريع بالمرضى، والجرحى المحولين من المركز الصحية، حيث يدخل أهاليهم في ملاسنات كلامية مع الأطباء، لرفض تقديم العلاج اللازم لهم بسرعة، و تركهم ينتظرون، ما يؤدي إلى هيجان ذويهم خاصة من أهالي الأحياء الشعبية المعروفين بالعنف و الإجرام.
 خلف اعتداء يوم الجمعة الماضي الذي وقع في حدود الساعة الرابعة صباحا، إصابة عوني أمن، ممرضتين، وأمينة الصندوق، تعرضوا إلى  ضرب  مبرح،   خلف لهم إصابات متفاوتة الخطورة في أنحاء متفرقة من الجسم، مما استدعى تدخل سريع لمصالح الشرطة التي نجحت في توقيف 3 مجرمين بمسرح الوقائع بحوزتهم أدوات الجريمة .  
و قام المعتدون بتهديد الطاقم الطبي من أجل الإسراع في إسعافهم، بعد إصابتهم بجروح في شجار وقع خارج المستشفى، حاملين معهم قارورات الغاز المسيل للدموع، و أسلحة بيضاء، و هم في حالة هستيرية.  و ينتظر أن يتم تقديم الموقوفين صبيحة اليوم، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة عنابة، عن تهمة تحطيم ملك الغير، و الضرب، و الجرح العمدي، و الاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه، و استهلاك مواد مخدرة.  

  حسين دريدح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com