5 سنــوات سجنــا لممرضــة خطفت رضــيعا بالــوادي
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لمجلس قضاء الوادي، بالسجن لـ5 سنوات لممرضة بتهمة خطف رضيع حديث الولادة بالمؤسسة الاستشفائية ببلدية اميه ونسة 25 كلم غرب عاصمة الولاية.
حيثيات القضية التي هزت الرأي المحلي، تعود لشهر ماي من سنة 2017 ، و المتابع فيها ممرضة تشتغل بذات المؤسسة تبلغ من العمر 36 سنة، بالإضافة إلى طبيب، و قابلة بمصلحة الولادة بذات المؤسسة، بجناية منح شهادة طبيبة كاذبة عن أن الممرضة المتهمة حامل.
وقائع قضية خطف المولود بدأت بتلقي مصالح أمن دائرة إميه ونسة لبلاغ باختفاء رضيع ولد حديثا بذات المؤسسة، لتباشر مصالح الأمن عملية البحث و التحري و في وقت قياسي تم تحديد مكان الجاني، و هي المتهمة الرئيسية في القضية التي تم توقيفها.
هذه الأخيرة و أثناء التحقيق معها، اعترفت الجناية المنسوبة إليها، مبررة ذلك بضغط نفسي مورس عليها من طرف زوجها، بعد أن تعذر عليها إنجاب الأولاد، و هددها بالطلاق، مما جعلها تقوم بهذه الجريمة ابتداء من إيهام زوجها و الفريق الطبي العامل معها بالمؤسسة، بأنها حامل، مما جعلها تورط زملائها في القضية بعد أن حرروا لها عطلة أمومة.
القابلة و في تصريحها أمام المحكمة، قالت بأن المتهمة استغلت عامل الثقة بحكم أنها زميلة لها بذات المستشفى، أما المتهم الثالث و هو الطبيب الذي حرر عطلة الأمومة، قال في تصريحه بأن المتهمة و بالإضافة إلى أنها زميلة له في العمل، و بحكم عرف المنطقة، لم يقم بالتكشف عليها لمعاينة حملها، و هو ما جعله يتورط في القضية على حد قوله.
لتلتمس النيابة 20 سنة سجنا في حق المتهمة الرئيسية، و البراءة للطبيب و القابلة، حيث نطقت المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، مع الحجر القانوني، و تأييد رأي النيابة بخصوص المتهمين الآخرين.
البشير منصر