توزيع سكنات ومقرارات تنازل على عناصر شرطة بالمسيلة
كشف، أمس، المفتش الجهوي لشرطة الوسط مراقب الشرطة رابح محمود، عن بلوغ التغطية الأمنية بأمن ولاية المسلة خلال السنة الجارية، بعد دخول مقري الأمن الخارجي ببرهوم، و الأمن الحضري الخامس بدائرة بوسعادة نسبة 100 بالمائة عبر أمن الدوائر، ما سمح بتوفير شرطي لكل 410 مواطنين.
و أكد ذات المسؤول الأمني على أن ولاية المسيلة ستتدعم قبل نهاية السنة أيضا بمقرين للأمن، بكل من عاصمة الولاية أين سيتم استلام مقر الأمن الحضري 11 بعاصمة الولاية، و الأمن الحضري الأول بعين الحجل، كما ستتدعم على المدى المتوسط بعدد من الهياكل، و المرافق، و منها مرافق ذات البعد الاجتماعي المتعلقة خاصة بالسكنات لفائدة أفراد الشرطة الذين توليهم حسبه القيادة اهتماما قصد تحسين ظروفهم الاجتماعية.
و سيتم استلام حصة 96 سكنا تساهميا اجتماعيا لعدد من الضباط، و أعوان الشرطة، والمتقاعدين، وحتى الأعوان الشبيهين، و يندرج ضمن هذا المسعى الذي تحرص المديرية العامة للأمن الوطني، و على رأسهم المدير العام اللواء عبد الغني الهامل لتحقيقه.
و أوضح مراقب الشرطة، بأن القيادة تعمل على تعزيز صلة، و علاقة الشرطة بالمواطن، من خلال هذه المصالح القريبة من المواطنين الذين يعدون ضمن المعادلة الأمنية، و عامل إضافي في التعامل بين جميع الفاعلين في المجتمع الجزائري.
يذكر أن زيارة المفتش الجهوي لشرطة الوسط، تخللها توزيع عقود الاستفادة من حصة 96 سكنا تساهميا بحي 5 جويلية بعاصمة الولاية، مع توزيع مقررات التنازل عن السكن لحوالي 137 شرطيا، و كذا دخول مقر الأمن الخارجي ببرهوم حيز الخدمة، بعد سنوات من انتهاء الأشغال به، و إعادة ترميمه جراء تعرضه لعملية تخريب سنة 2011، إلى جانب تدشين نزل العزاب بنفس البلدية، و مقر الأمن الحضري الخامس ببوسعادة.
فارس قريشي