رفع التجميد عن مشروع عيادة بسيدي غزال
كشف، أمس، مدير الصحة لولاية بسكرة، عن رفع حالة التجميد عن مشروع العيادة الطبية المتعددة الخدمات بحي سيدي غزال بعاصمة الولاية، و إعادة بعثه من جديد بعدما توقف لأسباب مالية ،ما سيمكن من تدعيم الخدمات الصحية بالولاية، و ينهي معاناة السكان بالحي المذكور، و ما جاوره.
ذات المسؤول، أوضح بأن الآمال لازالت قائمة لأجل رفع التجميد عن بعض المشاريع الأخرى التابعة لقطاعه، خصوصا ما تعلق بالمستشفى الذي يتسع لـ 240 سريرا بعاصمة الولاية، و الذي سيكون بديلا لمستشفى الحكيم سعدان الذي يرجع تاريخه للحقبة الاستعمارية.
إلى جانب مستشفى آخر بمدينة أولاد جلال بسعة100 سرير، و مستشفى 60 سريرا بمدينة سيدي خالد، و آخر بذات الطاقة في أمراض النساء و التوليد بمدينة زريبة الوادي.
هذا و تشكل المشاريع المتوقفة اهتمام السلطات المحلية، و مسؤولي القطاع بالولاية، بهدف إعادة بعثها مجددا، و وضعها حيز الخدمة لتحسين الخدمات الصحية في مختلف مناطق الولاية.، عقب مطالب سكانها بتحسين الخدمات، و إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تعرفها المراكز الصحية، و قاعات العلاج المختلفة، و التي لا تفتقر حسبهم إلى التأطير الطبي اللازم، و إلى أقسام للاستعجالات الطبية، خاصة في فصل الحر الذي يعرف الكثير من الحوادث بسبب الارتفاع المحسوس في معدل التسمم العقربي، بحكم طبيعة المنطقة الفلاحية.
و بحسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإن مناشدتهم لجميع الجهات جاءت بعد عدم تنفيذ جملة من الوعود التي تلقوها من قبل جميع المسؤولين في مناسبات عدة، عقب عشرات الشكاوى الموجهة إليهم، بعد أن ملوا التنقل إلى مستشفى عاصمة الولاية، الأمر الذي دفعهم كما يقولون إلى المطالبة بفتح أقسام للاستعجالات الطبية للتكفل الأمثل بالمرضى، و بالحالات الاستعجالية.
كما طرحوا مشكلة انعدام الأطباء المختصين، و كذا التأطير الطبي بالشكل الكافي، إلى جانب النقص الفادح في سيارات الإسعاف رغم الكثافة السكانية بالكثير من المدن، و القرى، و أكدوا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات لإنهاء معاناتهم المتعددة الأوجه في المجال الصحي.
ع/ بوسنة