تشهد معظم الشواطئ بولاية جيجل، تدهورا كبيرا قبل شهرين عن موعد انطلاق موسم الاصطياف، بالرغم من التوصيات، و التقارير المقدمة من قبل المجلس الشعبي الولائي في الدورة الفارطة، و التي طالبت فيها السلطات الولائية و المحلية، بضرورة الإسراع في عملية التحضير لاستقبال المصطافين.
ووقفت النصر على تدهور جل الشواطئ و نقصا في تجسيد عمليات الإصلاحات، حيث يشهد شاطئ بني بلعيد نقصا كبيرا في الإنارة العمومية، و وجود مصب الصرف الصحي بواد الكبير المؤدي للبحر، و المحمية الطبيعية.
أما بشاطئ سيدي عبد العزيز مركز، فتعرف عملية صيانة المرافق، و الإنارة العمومية، تأخرا كبيرا، و كذا تأثير مصب مياه الصرف الصحي بواد برتشون بمنطقة تمديوان على الشاطئ، و التي تتطلب القيام بإنجاز محطة لتصفية المياه القذرة، و بشاطئ المزاير بالقنار، تعرف الطريق المؤدية نحو المخيمات تدهورا كبيرا، إلى جانب نقص في صيانة المرافق الموجودة.
و يتكرر السيناريو بشاطئ بازول، حيث تحتاج مرافق الصحة إلى صيانة، و تزويدها بالمياه، أما ببلدية الأمير عبد القادر، فتشهد المرافق الصحية تدهورا يتطلب صيانة، و كذا توسيع موقف السيارات، و إعادة تهيئة الشواطئ.
كما تعرف الشواطئ الواقعة بالجهة الغربية من الولاية وضعية مقلقة، تستدعي التدخل العاجل من قبل السلطات، خصوصا و أنه تم تسجيل انزلاقات للتربة، و تدهور المسالك المؤدية إليها، حيث يعرف الشاطئ الأحمر حدوث انزلاقات للتربة أضحت تهدد بزوال الشاطئ، و الذي يقع قريبا من أمواج البحر.
كما يعرف الشاطئ نقصا في المسالك المؤدية إليه، مع وجود تدفق للمياه القذرة، أما شاطئ تازة، فينتظر التفاتة السلطات المحلية من خلال تهيئة المدخل، و ببلدية العوانة، و بشاطئ مريغة الذي فقد عدة صفات توحي بأنه شاطئ مسموح للسباحة بفعل التدهور الذي مسه من كل الجوانب، على غرار تضرر المسلك المؤدي إليه، و عدم تهيئة السلالم الخاصة بالراجلين.
و أجمع مسؤولون بالبلديات المعنية، على أن السبب وراء تأخر الشروع في عمليات التهيئة، راجع إلى غياب الدعم المالي الكافي لتجسيد هذه المشاريع، رافقها من جهة أخرى، نقص الخبرة على حد قولهم لدى المنتخبين الجدد في مجال التسيير، و الإعداد لموسم الاصطياف.
و ذكر مصدر مسؤول للنصر، بأنه تم وضع الروتوشات الأخيرة للتحضير لموسم الاصطياف، مضيفا، بأن التحضيرات مستمرة منذ نهاية الموسم الفارط عبر العديد من الشواطئ، و في ما يخص المشاكل السابق ذكرها، فذكر المتحدث بأن العمليات تتطلب عناية خاصة، و تخصيص مبالغ مالية معتبرة.
كـ طويل
