تحـذيرات من خطـورة حشـرة الأشجـار المثمـرة
نصحت مفتشية حماية النباتات بقالمة، أصحاب حقول الأشجار المثمرة، باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة خطر حشرة الأشجار المثمرة، و حماية البساتين التي دخلت مرحلة الإزهار، و أصبحت معرضة للخطر في ظل الظروف المناخية الملائمة لنشاط و تكاثر هذه الحشرة المدمرة.
و حسب مفتشية حماية النباتات، فإن حشرة “الكاربوكابس” تعد الأكثر خطورة على أشجار الفاكهة، و هي حشرة متلفة و مضرة بأشجار التفاح و الإجاص، و يمكن للأضرار التي تسببها هذه الحشرة أن تكون معتبرة و ربما تقضي على المحصول بنسبة كبيرة، و تهاجم أيضا أشجار المشمش و في بعض الأحيان أشجار الخوخ، البرقوق.
و تحتاج عملية مكافحة، ما يعرف بذبابة أشجار الفاكهة، إلى جهد كبير و معرفة جيدة بمراحل التكاثر و الظروف المناخية الملائمة لنشاطها، و تتم عملية المكافحة بواسطة المصائد و المبيدات الكيماوية القادرة على قتل اليرقات و إتلاف البيوض العالقة على الثمار و أوراق الأشجار.
و قالت المفتشية، في النداء الموجه للفلاحين، بأن مراقبة البساتين ضرورية في هذه المرحلة، التي تتزامن مع إزهار أشجار الفواكه و بداية تكاثر ذبابة الفواكه، و في حالة اكتشاف الضرر فإن عملية المعالجة ستكون ضرورية للحد من الخسائر الكبيرة.
و غالبا ما تتعرض حقول الأشجار المثمرة بقالمة إلى دمار كبير بين شهري أفريل و جوان، بسبب النشاط المكثف لحشرة «الكاربوكابس».
و بالرغم من حملات التحسيس التي تقوم بها مفتشية حماية النباتات بقالمة، فإن اهتمام الفلاحين بطرق الوقاية و المعالجة مازال بعيدا عن الأهداف المسطرة من قبل مصالح الإرشاد الفلاحي، التي لم تتوقف عن دق ناقوس الخطر و حث المزارعين علىاتباع المسارات التقنية الفعالة و مواجهة الأخطر المحدقة بالمحاصيل الكبرى و حقول الأشجار المثمرة. فريد.غ