الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

يقتــل ابنـــه الرضيــع خنقــا ثــم يحــرق جثتــه و يتوجـه لأداء الصـلاة بسطيــف

قام، صبيحة أمس، شاب (ب.أ) يبلغ من العمر 29 سنة، بقتل ابنه الرضيع يدعى (ب.ز) يبلغ من العمر سنتين و شهرين، بمنزله العائلي الكائن بالدوار الكبير بن ذياب، التابع لبلدية قجال جنوب ولاية سطيف.
الجريمة و حسب شهود عيان، و جيران العائلة، وقعت في حدود الخامسة صباحا، حين قام  بإزهاق روح الطفل خنقا، عقابا له على البكاء، قبل أن يلفه بواسطة غطاء، و يقوم بسكب البنزين عليه مضرما النيران فيه إلى غاية تفحم جثة الرضيع، و تصاعد الدخان من الغرفة.
نفس المصادر، أشارت إلى أن الوالد الجاني ذهب بعدها لأداء صلاة الفجر بمسجد القرية ببرودة أعصاب شديدة و كأن أمرا لم يحدث، و بعد عودته أخبر والده بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها، مع ملاحظة ابن عمه لتصاعد الدخان من غرفة الجاني، ليخبر الأخير مصالح الدرك الوطني التي حضرت على جناح السرعة، و صدمت لمشهد الجثة.
النصر تنقلت إلى موقع الجريمة، لكننا منعنا من الاقتراب من المنزل، أو التصوير، أو حتى أخذ انطباعات العائلة من طرف أقرباء الجاني، لكن و حسب جيران العائلة المفجوعة بالجريمة، فإن المعني يكون قد عانى من بعض الاضطرابات العصبية بسبب مشاكل حدثت بينه، و بين زوجته البالغة من العمر 25 سنة، و التي هجرته منذ فترة، و رفضت كل مساعي العودة، و الصلح، مبررة ذلك ببعض التصرفات المريبة لزوجها، و تعصبه الشديد.
نفس المصادر أوضحت بأن الجاني قام بجلب فلذة كبده من بيت أهل زوجته، يومين قبل الحادثة، حيث شوهد يلعب معه و مع جده بالقرب من المنزل العائلي، كما اصطحب الوالد ابنه لأداء صلاة العشاء يوما قبل الحادثة.
و حسب ما استقيناه من عين المكان، فإن الجاني ملتحي، و أصبح متعصبا في الآونة الأخيرة بدليل أنه لا يبرح المنزل، كما عرف عنه التدين وحسن السيرة، بدليل أنه كان يؤم مصلي مسجد القرية في بعض الصلوات في حالة غياب الإمام، خاصة لكونه متخرج من الجامعة، و صاحب شهادة جامعية، و يملك محلا تجاريا لبيع قطع غيار السيارات.
سكان قرية بن ذياب الهادئة، صدموا على غرار عائلة الجاني و خاصة والده، من هول ما سمعوه، و عاشوه، و رغم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني لمعرفة ملابسات القضية، فقد تم ترويج عدة فرضيات حول سبب الجريمة، منها الانتقام من والدة الضحية، بسبب رفضها الالتحاق بالمسكن الزوجية.
 يذكر أن الجاني تم إلقاء القبض عليه في مسكنه.
رمزي تيوري

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com