تمكنت عناصر الضبطية القضائية لأمن دائرة المراهنة التابعة لأمن ولاية سوق أهراس نهاية الأسبوع من الإطاحة بجمعية أشرار تمارس النصب و الاحتيال باستعمال مركبة مع ممارسة طقوس الشعوذة والتنبؤ بالغيب. و قد تم إيداع النسوة و رجل كان ينقلهن على متن مركبة الحبس.
العملية جاءت بناء على شكوى تقدمت بها سيدة في العقد الثالث من العمرتفيد بأنها تعرضت للنصب و الاحتيال مع سرقة مجوهراتها المتمثلة في (قرطين و خاتم و حزام يحتوي على 12 حبة من المعدن الأصفر و مبلغ مالي يقدر بـ1500 دج) من طرف امرأة تمارس التسول.
هذه الأخيرة تقدمت إلى مقر بيت الضحية حوالي منتصف النهار بغية الحصول على مساعدات كونها فقيرة وتعاني من وضعية مزرية لتتطلب منها الضحية الانتظار أمام باب المنزل لجلب بعض الحاجيات بغية مساعدتها، وعند عودتها تفاجأت بولوج الأخيرة إلى داخل بيتها مدعية لها أنها تستطيع فك الحسد والسحر لتمارس بعض الخزعبلات و التمتمات طالبة من الضحية إحضار مصوغاتها و مبلغ 1500 دج السالف الذكر، باستغلال سذاجة وعفوية الضحية قامت المشتبه بها بسلب المصوغات من الضحية لتلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، لتتفطن الضحية في الأخير عند انطلاء الحيلة عليها لتتقدم إلى مركز الشرطة بأمن دائرة المراهنة لتقييد الشكوى.
و بتقديم جميع مواصفات المشتبه بها باشرت عناصر الضبطية القضائية عمليات البحث والتحري وفي ظرف وجيز تم إيقاف الأخيرة وبرفقتها مجموعة من النسوة ورجل يقلهن في مركبة ما بين الولايات تبين أثناء التحقيق أنهن يشكلن جماعة تدعي التسول لكنهن يمارسن النصب و الاحتيال على العامة، و استمرارا للتحقيق تم إنجاز ملفات قضائية للمشتبه فيهم أين قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس الذي بدوره أحالهم على قاضي التحقيق الغرفة الثانية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض النصب و الاحتيال وممارسة العرافة و التنبؤ بالغيب والتسول.
ف.غنام