توقع فتح مستشــفىالأم و الطفل في شهر جويليــة
قال وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي بأنه يتوقع شهر جويلية القادم كموعد لدخول مستشفى الأم و الطفل بقالمة مرحلة الخدمة، بعد انتهاء الأشغال و اقتناء التجهيزات.
و أضاف الوزير في رده على سؤال للنائب حسان بونفلة حول مشاكل قطاع الصحة بقالمة، بأن طاقة الهيكل الجديد تقدر بنحو 80 سريرا، و أن التجهيزات بلغت 300 مليون دينار، مؤكدا بأن كل الإجراءات ستتخذ لضمان الانطلاقة الفعلية للمستشفى، رافضا الحديث عن الأسباب التي أدت إلى بقاء هذا الهيكل الصحي مغلقا منذ عدة سنوات.
و وعد الوزير بزيارة قطاعه بقالمة للاطلاع على الواقع الميداني الحقيقي، قائلا بان التقارير التي تصله ربما لا تكفي لتشكيل صورة واضحة عن المشاكل التي تعرفها الولاية في مجال التغطية الصحية.
و تعرف ولاية قالمة عجزا كبيرا في أمراض النساء و الأطفال، و لم يعد قسم الولادة بمستشفى عقبي قادرا على مواجهة الضغط الكبير الذي يعرفه على مدار الساعة تقريبا، و هو نفس الوضع الذي يعرفه مستشفى بوشقوف و مستشفى وادي الزناتي، أين يواجه الأطباء متاعب كبيرة عندما تصلهم حالات معقدة و لا يبقى أمامهم سوى خيار التحويل نحو المستشفيات الجامعية بعنابة و قسنطينة.
و يأمل سكان قالمة، الذين تجاوز تعدادهم 600 ألف نسمة، في جلب الكوادر الطبية و شبه الطبية المتخصصة حتى يؤدي مستشفى الأم و الطفل دوره على أكمل وجه، و يضع حدا لمعاناة السكان التي استمرت سنوات طويلة، و يعتقدون بأن التجهيزات و البنايات الجديدة لا تكفي وحدها لتغيير الصورة النمطية السوداء التي لازمت أقسام الولادة بمستشفيات قالمة، ما لم تكن هناك كوادر طبية متمكنة و قادرة على ضمان الخدمة على مدار الساعة، و إجراء العمليات القيصرية دون الحاجة إلى تحويل الحوامل إلى عنابة و قسنطينة.
فريد.غ