ناشد سكان بلدية العناصر في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية و والي الولاية، بالاستجابة لمطلبهم الداعي إلى إعادة فتح محطة النقل بالسكك الحديدية، المتواجد ببلديتهم، بعد غلقه منذ مدة تزيد عن الـ 17 سنة.
و دعا سكان المنطقة السلطات الولائية و مديرية النقل، بإعادة النظر في قرار غلق المحطة الذي لم يعد يخدم المنطقة، خصوصا و أن بلدية العناصر تتوفر على جامعة البشير الإبراهيمي، نا هيك عن كونها منفذ لبلديات دائرة برج الغدير و ولايتي المسيلة والولايات المجاورة لها عبر الطريق الولائي رقم 42، ما جعل مطلب تسجيل مشروع لترميم و إعادة تهيئة المحطة من بين اهتمامات السكان و الطلبة لتسهيل حركة تنقلاتهم بين الولايات .
ويعاني المقر الحالي لمحطة النقل بالسكة الحديدية من الإهمال، في ظل هجرانه منذ مدة تزيد عن الـ 17 سنة، ما جعله وكرا للمنحرفين، ناهيك عن تضرر الجدران و الأسقف و تصدعها، حيث أصبح مهددا بالانهيار، في ظل الوضعية المزرية التي أصبح عليها، و التي تم تأكيدها في تقرير اللجنة التقنية لمراقبة البنايات، الذي أقر بفقدان البناية لصلابتها وتماسكها، بفعل تصدع الجدران والأسقف مع مرور السنوات و تأثير العوامل الخارجية من تساقط للأمطار والثلوج بالمنطقة بالإضافة إلى عامل القدم الذي يعد العامل الرئيسي في إهتراء المحطة.
رئيس البلدية و في حديثه لجريدة النصر، أكد على أخذ السلطات الولائية للإنشغال بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن هذه المحطة كانت تؤدي خدماتها بشكل عادي، إلى أن تم اتخاذ قرار قبل حوالي 17 سنة بغلقها، موازاة مع الشروع في إنجاز أشغال الطريق السيار و دخول أشطر منه حيز الخدمة، حيث تم حينها تسجيل مشروع لتهيئة المحطة و تحويلها إلى محطة لنقل السلع والبضائع عبر عربات النقل بالسكك الحديدية، غير أن المشروع جمد فيما بعد، و بقيت المحطة مهملة و مهجورة بدون حراسة، ما زاد من تدهور وضعية المقر.
من جانبه، أكد مدير النقل، على أخذ انشغال المواطنين بعين الاعتبار، حيث تم إعداد تقرير شامل عن المحطة أرسل إلى الوزارة الوصية وشركة النقل بالسكك الحديدية لتسجيل عملية لإعادة تهيئة المقر، و النظر في مقترح إعادة افتتاح المحطة لحركة المسافرين و بالخصوص الطلبة المتمدرسين بالجامعة القادمين من مختلف ولايات الوطن .
ع/بوعبدالله