مخاوف من حدوث كارثة صحية بحي عين تبينت
حذر، أمس، سكان حي عين تبينت الواقعة بالمخرج الشرقي لبلدية سطيف، من مشكل وقوع كارثة صحية، بسبب ظاهرة صعود المياه القذرة و تسربها من القنوات في العديد من الشوارع، خاصة بتجزئة مرواني، كاشفين عن كونهم طالبوا في العديد من المرات من مصالح الديوان الوطني و التطهير و كذا بلدية سطيف، بإصلاح الخلل في أسرع الآجال، لكن الأخيرة اكتفت بإرسال لجنة معاينة دون معالجة المشكل برمته.
و أفاد متحدث باسم السكان في اتصاله بالنصر، بأنهم قدموا عريضة لدى الهيئتين المذكورتين من أجل التدخل في أقرب الآجال، خاصة أنهم يعانون من انتشار الروائح الكريهة عبر العديد من الشوارع، إضافة إلى فيضان المياه من باطن الأرض و كذا قنوات تصريف المياه، ما جعلهم يحذرون من كارثة بيئية، خاصة و أن بعض القنوات تعتبر من الحجم الكبير و تمر أمام منازلهم.
السكان قالوا بأن تدخل مصالح الديوان الوطني للتطهير كان محدودا، حيث تم تسريح بعض قنوات صرف المياه و إعادتها إلى ما كانت عليه، مع تجفيف بعض المناطق، لكن حسبهم المشكل يكمن في تردي وضعية القنوات و تدهورها، بدليل أن التسربات كبيرة و مست أغلب شبكة القنوات.
المشتكون يرون ضرورة معالجة المشكل عبر كل الأحياء، لأن اللجنة الموفدة من طرف المصالح التقنية التابعة للمجلس الشعبي البلدي، حسبهم عاينت أحياء دون أخرى، رغم أن أغلبها متضررة، ما جعلهم يعتقدون بأن نفس المصالح ستتدخل في هذه الأحياء التي عاينتها.
مصدر من بلدية سطيف، قال بأن مصالحهم على علم بانشغال سكان حي تبينت خاصة تجزئة مرواني، مؤكدا على أنهم سيرفعون تقريرا للمجلس البلدي، على ضوئه تتم برمجة عملية و رصد مبلغ مالي من أجل دراسة و إنجاز مشروع إعادة شبكة الصرف الصحي عبر كل الأحياء، نظرا لتدهورها.
ر.ت