ناشد أمس قاطنو مشتة الشراشر المتواجدة بإقليم بلدية عين الزيتون بدائرة أم البواقي من السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ضرورة التدخل العاجل لحل مشكل تزويدهم بالمياه الشروب، بالنظر للجفاف الذي مس حنفياتهم لقرابة ثلاثة أشهر متتالية، مهددين بالاحتجاج وقطع الطريق الوطني الرابط بخنشلة في حال لم تلب السلطات الولائية والمحلية مطلبهم الوحيد.
المعنيون وفي حديثهم للنصر كشفوا بأن الجفاف ضرب أزيد من 14 عائلة بالمشتة، وهي العائلات التي جفت حنفياتها وتجد اليوم صعوبة كبيرة في التزود بالمادة الحيوية، وفي ظل مواصلة الأزمة دفعهم ذلك إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج على الرغم من مصدرها المجهول والخطر الذي تشكله على صحة مستهلكيها.
المتحدثون إلينا من سكان المشتة التي تبعد بنحو 18كلم جنوب عين الزيتون، كشفوا بأنهم في كل مرة يتوجهون للمسؤولين المحليين سواء رئيسي البلدية أو الدائرة، غير أنهما لم يتدخلا لحد الساعة والأزمة مستمرة وتجاوزت شهرين و 22 يوما.
سكان المشتة أكدوا بأنهم استجابوا لنداء الفرقة الإقليمية للدرك الوطني التي طلبت منهم التعقل ورفع انشغالهم وفق الأطر المشروعة، بعيدا عن الاحتجاجات وقطع الطرقات، مطالبين والي الولاية بالعمل على حل الإشكال الذي لم تجد له لا البلدية ولا الدائرة حلا نهائيا.
مصدر من داخل البلدية أكد بأن المصلحة التقنية على علم بالمشكل المطروح من جانب سكان المشتة، وهو المتعلق في الأساس بالعطب الذي لحق بالمضخة المتواجد في النقب المائي، والبلدية تبحث حسبه على إيجاد مضخة بديلة للمضخة التي أتلفت.
أحمد ذيب
