انقضّ كلب هائج، على جسد طفل صغير، يوم أمس، مسبّبا له جروحا خطيرة على مستوى عينه اليمنى وكاد يودي بحياته.
والد الطفل الضحية، أفاد في تصريح للنصر، بأن ابنه تعرض للعض أثناء تواجده بالقرب من متوسطة ساكر جاب الله، في حي الزاوية بمدينة تبسة، أين تنتشر الكلاب الضالة بكثـرة، الأمر الذي استدعى نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى المدينة، للتكفل بحالته الحرجة، معبرا عن الألم الذي أصابه لما تعرض له ابنه الصغير الذي كاد يفقد عينه، ليعيش بعاهة مستديمة وقد أعادت هذه الحادثة الأليمة إلى الأذهان، وفاة الطفل «عبد النور ــ ص»، البالغ من العمر 4 سنوات، الذي تعرض لهجوم من كلب ضال في حي المركّب الرياضي الجوارى بمدينة الشريعة قبل فترة وقام أحد الجيران بإنقاذ الطفل بسرعة ونقله إلى مستشفى الشريعة ونظرا لخطورة حالته، تم تحويله إلى مستشفى عنابة لتلقي العلاج المناسب، إلا أنه فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية. يحدث هذا في الوقت الذي دقّ فيه سكان العديد من أحياء مدينة تبسة، ناقوس الخطر جراء الانتشار المخيف للكلاب الضالة، التي تهدد سلامة الجميع، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل للقضاء على هذه الكلاب المتشردة، التي أحدثت ذعرا وخوفا لدى السكان. نائب رئيس بلدية تبسة وفي رده على انشغال السكان حول ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بعاصمة الولاية، أوضح للنصر، أن مصالح البلدية تقوم من حين لآخر بتنظيم حملات للقضاء على الكلاب الضالة على مستوى أحياء المدينة، خاصة سكانسكا، طريق الكويف، العرّامي، بوحبة، الزيتون، البعالة، بحكم تواجد الكلاب فيها بشكل كبير، حيث تم القضاء على عشرات الكلاب، مضيفا أن البلدية تشعر بما يعانيه السكان ولن تدخر جهدا في القضاء على الكلاب لتوفير الأمن والسكينة للجميع.
ع.نصيب
