فتحت مديرية النقل بولاية خنشلة، المجال، أمام المواطنين والمتعاملين، لاستغلال الخطوط المفتوحة للنقل عبر الطرقات، لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والتكفل بالنقص المسجل في بعض الخطوط. وأعلنت مديرية النقل عن فتح المجال لكافة المواطنين الراغبين في استغلال خدمة النقل الحضري بواسطة سيارات الأجرة، على مستوى بعض المسارات داخل محيط النقل الحضري لبلدية خنشلة، حسب الأماكن المتاحة، تطبيقا لمضمون الترخيص الاستثنائي الوارد من وزارة النقل، المتعلق بالترخيص الاستثنائي لاستغلال خدمات النقل بواسطة سيارات الأجرة الحضرية، حيث تم تحديد الاحتياجات من حيث عدد السيارات الجماعية الحضرية بعدد إجمالي يقدر بـ 70 موزعة على 6 مسارات من وسط المدينة إلى مختلف الاتجاهات، منها 20 لطريق العيزار و15 إلى طريق بغاي و8 إلى سكنات عدل 2، و10 لمنطقة فرينقال وكذلك 9 لطريق زوي و8 لحي ايرباكو .
وتم تقديم التوضيحات اللازمة لإرسال المواطنين المهتمين، لملفاتهم المتضمنة كل الوثائق المطلوبة إلى مديرية النقل في أجل أقصاه شهر واحد، على أن تتم دراسة الملفات حسب الترتيب الزمني لورود الطلب حسب كل مسار، فيما يلزم أصحاب الملفات المقبولة بطلاء سياراتهم باللون الأصفر كشرط أساسي للحصول على التراخيص . كما فتحت مديرية النقل المجال أمام المواطنين والمتعاملين الذين يملكون مركبات ملائمة والراغبين في استغلال الخطوط المفتوحة لإيداع طلباتهم، مرفقون بالملف الكامل للمركبة في أجل أقصاه 15 يوما، في إطار تطبيق محتوى التعليمة الوزارية رقم 157 المؤرخة في 9 فيفري 2022، المتضمن تعويض المتعاملين المؤقتين عن النشاط وتدعيم بعض الخطوط التي تعرف نقصا في وسائل النقل، من أجل التكفل بتنقلات المواطنين ويخص الأمر الخطوط المفتوحة لاستغلال خدمات النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات بعدد خطوط مفتوحة حددت بـ15 خطا و34 مكانا متاحا، منها خط واحد بين الولايات بين قايس وباتنة و2 ريفي بين عين ميمون وقايس وراس الماء وأولاد رشاش وخط واحد حضري بين وسط مدينة خنشلة إلى طريق عين البيضاء، إضافة إلى 11 خطا بين بلدية خنشلة وكل من بلديات عين الطويلة، بابار، طامزة، أولاد رشاش ومنطقة بلقيطان وكذلك بوحمامة وخنشلة مرورا بعين ميمون وبابار وأولاد رشاش مرورا بعين لحمة ولمصارة وبوحمامة، إضافة إلى بلدية ششار مع بلديات خيران، الولجة وششار.
حيث يقوم الإطارات المكلفون بدعوة أصحاب الطلبات المقبولة لاستكمال إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة وفقا لاحتياجات كل خط، مع التركيز في الاختيار بين الملفات المودعة على معايير أساسية تخص سن المركبة وعدد المقاعد المتوفرة والحالة الخارجية والداخلية للمركبة . وكان مدير النقل بخنشلة، قد أكد خلال اجتماع عقد، الأسبوع الماضي، بمقر الولاية، أن القطاع يشهد تطورا مقارنة بالسنوات السابقة بفضل التعليمات الموجهة والجهود المبذولة من طرف جميع الجهات المكلفة والمتابعة، حيث عرفت السنة الماضية نشاطات هامة، أبرزها وضع حيز الخدمة لخط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء وإعادة تهيئة المحطة البرية قايس، مع ربط محطة القطار بشبكة النقل الحضري على المسار خنشلة والحامة، فضلا عن إنشاء محيطات حضرية جديدة ببلديتي أولاد رشاش والمحمل بمجموع حافلتين بالمحيط الحضري لبلدية المحمل و3 أخرى ببلدية أولاد رشاش، مع استحداث خط ريفي لبعارة وأولاد عز الدين بالمحمل وكذلك الترخيص استثنائيا لاستغلال خط ششار وخيران بمعدل حافلة واحدة يوميا والترخيص لخط جديد يربط يابوس ببلدية بوحمامة مع تدعيم خط ششار وحديدان مرورا بتمدقيت، إضافة إلى الترخيص في إطار النقل المدرسي لمتعاملين للتكفل بنقل تلاميذ المدرسة الابتدائية قنطري بشيري وعقلة لبعارة وابتدائية صغيري رمضان بالميتة بلدية بابار . وأوضح المسؤول في ما يخص النقل بسيارات الأجرة، أنه تم الترخيص لـ 110 سيارات أجرة جماعية ما بين البلديات وحضرية، مع استحداث محيطات نقل حضري جديدة بكل من بلديات أولاد رشاش والمحمل وبابار وتدعيم محطة النقل الحضري لمدينة قايس، بخط جديد ناتج عن التوسع العمراني الجديد للمدينة. وبخصوص النقل العمومي للبضائع عبر الطرقات، فقد بلغ عدد المتعاملين بالنسبة للقطاع الخاص، 2590 متعاملا، بعدد 2836 مركبة وحمولة تقدر بـ 28 ألفا و907 أطنان، إضافة إلى 67 متعاملا في القطاع العام بـ 228 مركبة وحمولة تقدر بـ 4332. كما أن خلية المراقبة والتفتيش التابعة لمديرية النقل، نفذت 69 خرجة ميدانية لمراقبة وسائل النقل بجميع أنواعها، سواء بمفردها أو في إطار اللجنة المشتركة للمراقبة والتفتيش مع المصالح الأمنية عبر مختلف نقاط الوقوف والتوقف والمحطات البرية والمحاور الرئيسية في إقليم الولاية.
كلتوم رابية