ذكرت إدارة جامعة، الشيخ العربي التبسي، بتبسة، أنها تدعمت بملحقة للمدرسة العليا للأساتذة. وقالت ذات المصالح في هذا الصدد، بأنه وفي إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، فقد تدعمت هذه المنارة العلمية العريقة، بملحقة للمدرسة العليا وهو ما سيدفع بها الى تحيين الخارطة التكوينية بشعب وتخصصات جديدة، حيث ينتظر أن تسند للملحقة، عملية تكوين أساتذة التعليم الابتدائي في اللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى تكوين أساتذة التعليم المتوسط في لغات العربية والانجليزية والفرنسية، ناهيك عن مادة التاريخ والجغرافيا، الرياضيات والعلوم الطبيعية.وبحسب مصدرنا، فإن الملحقة ستوفر في بداية أشغالها، 546 منصبا بيداغوجيا، بداية من السنة الجامعية المقبلة، في التخصصات المذكورة آنفا، حيث تتوسع العملية التكوينية للحاصلين على شهادة البكالوريا بولايات تبسة، أم البواقي، سوق أهراس والوادي.وتشكر إدارة الجامعة، كل الأطقم البيداغوجية والإدارية التي سهرت على تحقيق هذا المسعى الذي يعد من بين المطالب التي رفعت في أكثر من مناسبة، فيما اعتبرها المواطن التبسي، بمثابة الخبر السار للولايات المجاورة ولتبسة ومفيد للطلبة الراغبين في الالتحاق بهذا التخصص مستقبلا، لاسيما وأنها تأتي على بعد عام واحد من استحداث ملحقة لكلية الطب.
تجدر الإشارة، إلى أن جامعة، الشيخ، العربي التبسي، قد فتحت أبوابها كمعاهد، منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في تخصصات علوم الأرض والهندسة المدنية والمناجم وتمت ترقيتها كمركز جامعي بداية من سنة 1992، ثم جامعة في السنوات الأخيرة وتضم أكثر من مائة تخصص ما بين الماستر والليسانس وقدمت في بداية السنة الجامعية الحالية، أزيد من 32 عرضا تكوينيا. الجموعي ساكر
