كشفت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة، عن الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتحديد مكتب دراسات لانجاز الدراسة الخاصة بمشروع المسجد القطب بعاصمة الولاية، مؤكدا تعيين مكتب الدراسات الذي انطلق بدوره في العملية، مؤخرا.
وشرع مكتب الدراسات في عملية إنجاز الدراسة الخاصة بمشروع المسجد القطب المزمع تجسيده بأعالي مدينة ميلة، الذي تم تحديده من طرف مديرية التعمير والهندسة المعمارية المحلية المفوضة للتكفل بالإجراءات الخاصة بتعيين مكتب الدراسات المؤهل لإنجازها ومتابعته، وفق ما أفاد به مدير الشؤون الدينية والأوقاف، كمال دراجي، للنصر.
وأوضح ذات المصدر، أن مديرية التعمير والهندسة المعمارية المحلية، ستقوم بمتابعة دراسة وإنجاز هذا الصرح الديني، الذي ينتظره سكان الولاية منذ سنوات عديدة، مؤكدا أن بداية إنجاز الدراسة ستكون بمثابة نقطة لرؤية نور تجسيد هذه المنارة الدينية والعلمية التي ستستقطب المصلين والطلبة والباحثين في قادم الأيام إلى المنطقة.
المسجد القطب، وفق ذات المتحدث، سيتم بناؤه بعاصمة الولاية وبالتحديد بأعالي منطقة مارشو، حيث تم تحديد القطعة الأرضية الذي ستحتضنه في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن المسجد الذي انتظره الساكنة سنوات عديدة سيري قريبا، بعد الانتهاء من إنجاز الدراسة، التي من أجلها يتم تحديد الاعتمادات المالية لتجسيد المشروع كلية.
كما أشار مدير الشؤون الدينية والأوقاف المحلي، مؤخرا، أن مصالحه قامت بدراسة تقديرية بخصوص إنجاز المسجد القطب بالمنطقة، تبين أنه يتطلب مبلغا ماليا يقدر بـ 121 مليار سنتيم وفي انتظار الانتهاء من الدراسة الجديدة وتحديد كل متطلبات المؤسسة الدينية والأغلفة المالية، لتجسيد العملية في أقرب الآجال.
وستتوفر هذه المؤسسة الدينية، خلال تجسيد العملية على العديد من المرافق قاعة محاضرات كبرى وقاعة تدريس، فضلا عن مكتبة وقاعة كبرى للصلاة تتسع لأزيد من 10 آلاف مصل، إلى جانب توفره على مساكن وظيفية، محلات تجارية ومساحات خضراء ومرآب واسع للسيارات.
وقال ذات المصدر، أن هذا الصرح الديني التي تنتظره الساكنة منذ سنوات سيقدم عند وضعه حيز الخدمة إضافة كبيرة للمنطقة، ناهيك عن تقديمه نقلة في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف وتماشيا وبرنامج الدولة الذي يصبو لتوسيع هياكل التعليم الديني بالوطن.
مكي.ب