الأربعاء 29 جانفي 2025 الموافق لـ 29 رجب 1446
Accueil Top Pub

أحزاب سياسية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: الشعب الفلسطيني أثبت للعالم تمسُّكه بحقوقه واحتضان المقاومة


رحبت عدة أحزاب سياسية، بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين حركة حماس والكيان الصهيوني، وأكدت على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني والذي أثبت للعالم تمسُّكه بحقوقه المشروعة واحتضان المقاومة.
وقال حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له، أنه «تابع بارتياح كبير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يمثل خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم و إنهاء معاناة شعب أعزل من حرب دموية دامت أزيد من 15 شهرا».
كما شدد الحزب على «ضرورة الإسراع في إدخال الإغاثة الإنسانية في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء غزة، مع وضع كافة التسهيلات لمواجهة الأوضاع الكارثية التي خلفتها الحرب على غزة».
ومن جهة أخرى، ثمن «الجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، سواء من خلال دورها الفاعل في مجلس الأمن، وكذا مواقفها الثابتة على أكثر من صعيد تجاه حق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته».من جانبها، رحبت حركة البناء الوطني، في بيان لها، بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يمثل «انتصارا للمعركة الدبلوماسية من أجل وقف الحرب الجائرة وغير المتكافئة ضد الشعب الفلسطيني»، لافتة إلى أن هذا الإعلان جاء «تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة، من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمتين العربية و الإسلامية».
وذكرت الحركة أن «المقاومة، وبالرغم من كل العقبات، تمكنت من تغيير بوصلة الاستراتيجيات والتوجهات السياسية في المنطقة كلها».من جانبها، رحبت جبهة المستقبل بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمثل «خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني»، كما شددت على «أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع وتسهيل جهود الإغاثة دون أي عراقيل لضمان مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن».
و ثمنت جبهة المستقبل «جهود الجزائر المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال دورها الدبلوماسي الفاعل في مجلس الأمن أو عبر مواقفها الدائمة التي تعكس التزامها الثابت بنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف».
كما باركت حركة مجتمع السلم « للشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة الصامدة انتصار معركة طوفان الأقصى من خلال الصمود الأسطوري لأكثر من 465 يومًا».
وسجلت الحركة اعتزازها بهذا « الإنجاز التاريخي العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية، رغم حجم الدمار الشامل والتضحيات الجسام التي تحمَّلها الشعب الفلسطيني الأعزل»، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني، أثبت للعالم تمسُّكه بحقوقه المشروعة، واحتضان مقاومته الباسلة، فانكسرت مخططات الإبادة والتهجير على صخرة إرادته الصَّلبة».ونبهت الحركة إلى « خطورة المشروع الصهيوني، والذي يتجاوز خطره فلسطين إلى العالم العربي والإسلامي، بل إنه يشكِّل تهديدًا للأمن والسِّلم الدولييْن».من جانبها، أكدت حركة النهضة أنها «تابعت باهتمام بالغ مجريات جولات التفاوض بين حركة حماس والمحتل الصهيوني، والذي أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار».وباركت الحركة للشعب الفلسطيني هذا «الاستحقاق الذي ناله بصموده الأسطوري وتضحياته التي فاقت ما تتحمله البشرية، وهو ما يعتبر انتصارا وانطلاقا لمشروع التحرير».وأضافت الحركة، أن رجال المقاومة «سطروا مشاهد بطولية وأسطورية لا نظير لها في تاريخ الحروب البشرية، مما جعل الكيان يرضخ لشروط المقاومة ويقبل بهذه الصفقة وهو صاغر».
كما رحب تجمع أمل الجزائر (تاج) باتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي جاء بعد «أزيد من 15 شهرا تعرض فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب إبادة وتجويع لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية الحديث».
وأكد الحزب على «ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق المتوصل إليه، حقنا لدماء شعبنا الفلسطيني وحفاظا على أرضه وحقوقه في الحياة وفي قيام دولته المستقلة».
ودعا كل الفاعلين الدوليين إلى «المساهمة في دعم استمرار هذا الاتفاق و إنجاحه من أجل الانطلاق في عملية إعادة إعمار القطاع».
بدوره ، أعرب حزب طلائع الحريات عن «ارتياحه الكبير» للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه «وضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني الحاقد على الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب خلالها جرائم لم يشهد العالم مثيلا لها في الهمجية ضد المدنيين والنساء والأطفال والمرضى».واعتبر الحزب، أن هذا الاتفاق يعد «انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني الذي أسقط، عبر صمود مقاومته والتفافه ومؤازرته لها، المؤامرة الصهيونية الغربية وأفشل أهداف العدوان ومخططاته وأجبر العدو الغاشم على التفاوض بشروط المقاومة». مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com