أكثــر مـن 10 بالمئــة نسبـــة تواجــد الـمرأة في صفــوف الشرطــة
تمثل نسبة حضور العنصر النسوي ما يفوق 10 بالمئة من التعداد الإجمالي للمنتسبين للأمن الوطني، ويعود تخرج أول دفعة لأعوان الأمن النساء إلى سنة 73 وفق ما كشف عنه المدير العام للأمن الوطني قارة هدبة.
وعاد المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، المنظم يوم الخميس، بمركز التسلية والترفيه للأمن الوطني بباينام بالجزائر العاصمة، إلى مسار التحاق المرأة الجزائرية بصفوف جهاز الشرطة، ويرجع ذلك إلى سنة 1973، بتخرج أول دفعة من العنصر النسوي وكانت تضم 50 مفتشة شرطة، ويفوق حضور المرأة حاليا ضمن سلك الأمن الوطني ال 10 % من التعداد الاجمالي للمنتسبين لهذا السلك.
ونوه ذات المسؤول في رسالته إلى المرأة الشرطية بقدرتها على فرض وجودها في هرم الأمن الوطني، واحتلالها مراتب لا يستهان بها في تولي المسؤوليات، وضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل الجزائر، داعيا منتسبات جهاز الأمن الوطني باختلاف مواقعهن وتنوع رتبهن، إلى العمل الجاد والتشبث بالقيم الوطنية، والى ضرورة امتطائهن لصهوة العصرنة والحداثة، والاعتزاز بانتمائهن إلى شرطة احترافية قوامها العلم مرجعا والكفاءة سندا. علما أن الحفل جرى بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي، وعدد من أعضاء الحكومة، إضافة إلى إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، و مجاهدات وإعلاميات وناشطات في الحركة الجمعوية، وتم بالمناسبة تكريم وزيرتي التربية الوطنية نورية بن غبريت والبيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، إضافة إلى عضوات بمجلس الأمة ومجاهدات ومنتسبات للأمن الوطني ومتقاعدات، وممثلات عن مختلف الأسلاك الأمنية، وإعلاميات وفنانات وممثلات المجتمع المدني والحركة الجمعوية ورياضيات، عرفانا وتقديرا لتميزهن وتمثيلهن للمرأة الجزائرية في مختلف المجالات أحسن تمثيل.
ق/و