أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس توقيف 282 شخصا عقب الأحداث التي تخللت احتفال المناصرين الجزائريين بفرنسا بتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم بنتيجة 2-1 على فريق نيجيريا.
و قد خرج ألاف الجزائريين ليلة الأحد إلى الاثنين إلى شوارع العديد من المدن الفرنسية احتفالا بهذا الفور.
و أوضحت الوزارة أن 249 شخصا من مجموع الموقوفين تم وضعهم رهن الحبس للتحقيق و أن هذه التوقيفات تعود « أساسا» إلى الأحداث التي وقعت خلال الاحتفال بفوز الجزائر إضافة إلى بعض الانزلاقات التي حدثت خلال احتفالات العيد الوطني الفرنسي يوم 14 يوليو.
في هذا الصدد شكر وزير الداخلية كريستوف كاستانير في تغريدة مصالح الأمن التي «سيطرت على أعمال العنف و أوقفت مرتكبيها.
و في الوقت الذي كانت فيه مظاهر الفرحة تسير على ما يرام استغلت مجموعات ملثمة الوضع لاستغلال انتصار «الأفناك» بحيث أشارت الصحافة إلى انزلاقات بكل من مارسيليا و باريس و ليون،
و قد استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفرقة الجماهير حيث تم توقيف حوالي خمسين شخصا بباريس.
و يذكر أنه في الصبيحة اندلعت أعمال عنف على مستوى جادة شان زي اليزيه بعد استعراضات 14 يوليو بين «السترات الصفراء» و الشرطة التي أعلنت عن توقيف 189 شخصا.
و خلال احتفالات 14 يوليو 2018 تعرضت 845 سيارة للحرق بفرنسا كما قامت قوات الأمن بتوقيف أكثر من 300 شخص عقب أعمال عنف اندلعت بالعديد من المدن
الفرنسية.
واج