قرر نواب حزب جبهة التحرير الوطني في البرلمان بغرفتيه تقديم مساهمة مالية لدعم المجهود الوطني الذي تبذله الدولة في مواجهة فيروس كورونا، حسب ما أفاد به، أول أمس الخميس، بيان للحزب.
وجاء في البيان «قرر نواب حزب جبهة التحرير الوطني في البرلمان بغرفتيه، بناء على التوافق بين الأمين العام للحزب بالنيابة ورئيسي كل من المجموعة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني والمجموعة البرلمانية بمجلس الأمة، تقديم مساهمة مالية، لدعم المجهود الوطني، الذي تبذله الدولة في مواجهة المحنة التي تواجه فيها الجزائر وباء فيروس كورونا».
وأضاف المصدر ذاته أن هذه «المبادرة المتواضعة من نواب الحزب، والتي تتكامل مع المجهود الذي يقوم به منتخبو الحزب على المستوى المحلي، تندرج في إطار قرار قيادة الحزب القاضي بتجند كل المناضلين والمساهمة إيجابيا، لمواجهة هذا الوباء، بكل الوسائل الممكنة».
كما تندرج هذا المبادرة -- يضيف البيان-- في إطار «العمل التضامني الوطني، الذي يعكس قيم التضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، خاصة في أوقات المحنة، والتي يتسابق الجزائريون في التعبير عنها، من خلال عمل وطني تضامني وإنساني، تترجمه حملات التنظيف والتعقيم والتوعية ومساعدة العائلات المعوزة».
وأكد الحزب في هذا الصدد بأنه «حري بالجزائريات والجزائريين في هذا الظرف الصعب، أن يرصوا صفوفهم ويحشدوا كل طاقاتهم ويسندوا الجهود الملموسة، التي تبذلها الدولة لمواجهة الوباء وحفظ البلد من مخاطره على الصحة والأمن الوطني».
وإذ يجدد الحزب تثمينه «للإجراءات الهامة» التي اتخذها رئيس الجمهورية لحماية الصحة العمومية ومواجهة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، فإنه يدعو إلى «المزيد من العمل التضامني، والوقوف إلى جانب المواطنين، الذين تأثروا بإجراءات الحجر الصحي، وكذا توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد الصارم بإجراءات الوقاية للحد من انتشار هذا الفيروس».
وخلص البيان إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يتوجه بـ «تحية تقدير للأطباء والسلك الطبي وكل العاملين في قطاع الصحة وكذا إلى جميع المواطنين، أفرادا وجمعيات مدنية وجماعات محلية، على تجندهم، من أجل مواجهة فيروس كورونا».