بادر، أمس، قطاع التكوين و التعليم المهنيين بسطيف، بتسليم أولى الدفعات من المواد الغذائية، لفائدة المخزون الاستعجالي المفتوح من طرف مصالح الولاية، للمساهمة في العمليات التضامنية التي انطلقت، الأسبوع المنصرم، لفائدة المعوزين و العاطلين عن العمل خلال الفترة الحالية.
كشف عزيز صدقة، مدير قطاع التكوين و التعليم المهنيين، في اتصال مع النصر، بأن الاتصالات التي ربطها بالمحسنين و الممولين خلال الفترة الأخيرة، كللت بجمع كميات معتبرة من المواد الغذائية الأساسية، على غرار السميد و الفرينة، الزيت، السكر، العجائن و غيرها و بعد أن تمت عملية جمعها، وجهت إلى حظيرة الولاية لدعم المخزون الاحتياطي، مشيرا إلى سعيهم لتقديم دفعة ثانية من المواد الغذائية، حيث يتم التحضير للتنسيق مع مختلف الفاعلين، من أجل تجسيدها على أرض الواقع.
و شدد المتحدث، على أن قطاعه لم يتردد في مد يد المساعدة لمختلف الجهات، سواء تعلق الأمر بالولاية أو قطاع الصحة، حيث تعكف حاليا العديد من مراكز و معاهد التكوين و التعليم المهنيين المنتشرة عبر إقليم الولاية، على خياطة الكمامات و الألبسة الخاصة بالوقاية و الحماية، لتوزيعها على المؤسسات الصحية و الاستشفائية.
و قد قامت في وقت سابق، بتقديم أول دفعة استلمت من طرف مدير الصحة و السكان لولاية سطيف، قصد تخصيصها لفائدة مهنيي قطاع الصحة، لاسيما الأطباء و شبه الطبيين، مشيرا إلى أنها أنجزت وفقا للمعايير المطلوبة، مع الحرص على تعقيمها و تعليبها للحفاظ على فعاليتها.
كما يتم خلال العمليات المتعلقة بخياطة الألبسة الخاصة بالواقية و كذا الكمامات، التنسيق مع الحركة الجمعوية و المحسنين، لتوفير المواد الأولية، ناهيك عن الاستنجاد بعمال و مؤطري القطاع من متكونين، ربات البيوت، الخياطات المحترفات، لضمان نوعية و جودة الإنتاج.
نشير في الأخير، إلى أن مصالح ولاية سطيف، تواصل عملية جمع المواد الغذائية الأساسية، قصد توزيعها على البلديات المتبقية، بعد أن مسّت خلال الفترة السابقة، 26 بلدية، على أن تشمل 34 بلدية المتبقية، بتوزيع قرابة 11 ألف مساعدة غذائية، تتضمن مختلف المواد الأساسية.
ر.ت
