شهدت نهار أمس، مصلحة «كوفيد 19» المستحدثة منذ أسابيع على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، حالة من الاكتظاظ، فيما ذكرت الإدارة أن المؤسسة تشهد إقبالا من طرف المرضى و المشتبه في إصابتهم، رغم وجود 3 مستشفيات أخرى تختص بهذه الحالات.
و ذكر مرضى في اتصال بالنصر، أنهم تواجدوا منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية ما بعد منتصف النهار، بالمستشفى الجامعي دون التمكن من الخضوع للمعاينة، فيما كان بعضهم يعاني من حمى بينما ظل أحدهم فوق سرير متحرك ينتظر دوره، و هو رجل كبير في السن، الأمر الذي أثار استياء شديدا نظرا لحساسية وضعهم الصحي.
و علمت النصر من مصادر بالمستشفى أن حالة من الارتباك وقعت بعد تقديم مقترحات بتحويل مصلحتي الطب الداخلي و الأمراض المعدية إلى مكانيهما السابقين، فيما تم طرح مشكلة نقص شبه الطبيين ببعض الأقسام، بينما ذكر مسؤول الفرع النقابي لشبه الطبيين في اتصال بنا إن ممرضين و مسؤولا إداريا تعرضوا أمس للاعتداء من طرف أهل أحد المرضى الماكثين بمصلحة الإنعاش، ما زاد من تعقيد الوضع، متحدثا أيضا عن عجز في عدد أعوان الأمن.
أما المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي فذكر أن اكتظاظا سجل أمس بسبب حدوث «تأخر طفيف» في المعاينة خلال الفترة الصباحية تم تجاوزه، مضيفا أن وسائل الحماية للأطقم الطبية متوفرة، لكنه أشار إلى الإقبال الكبير للمواطنين على هذه المؤسسة الاستشفائية، و ذلك بالرغم من وجود مستشفيي البير و ديدوش ومراد اللذين يستقبلان الحالات أيضا، كما دعا المتحدث المواطنين إلى عدم التقرب مباشرة إلى المصالح الصحية والاتصال قبل ذلك بالرقم 3030 للحصول على الإرشادات الطبية، مؤكدا على أهمية الوقاية من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة و تنجب التجمعات.
ي.ب