دعت حركة مجتمع السلم، كل القوى الجزائرية ، سلطة ومعارضة، إلى التقدير الصحيح للمخاطر التي تتهدد الجزائر على حدودها وإلى جمع الشمل والعمل المشترك وتوحيد الكلمة والتعاون من أجل ضمان الحريات وإصلاح الأوضاع الداخلية، وحماية البلد معا وتيئيس المتربصين من النيل منه، والتحلي بالايجابية والمسؤولية وإعطاء الأولوية لحل الأزمات بدل تعميقها، كما دعت إلى اعتماد الحوار والتوافق الوطني لتوفير الشروط المناسبة لبعث مسار انتخابي شفاف وعادل ونزيه.
وعبّرت الحركة في بيان لها أمس، توج اجتماع مكتبها الوطني، بداية عن ارتياحها لتحسن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية بعد خطابه الأخير للشعب، ودعت كل القوى الجزائرية، سلطة ومعارضة، إلى التقدير الصحيح للمخاطر الجسيمة التي تتهدد الجزائر على طول حدودها، والتي فاقمتها المخططات التطبيعية المغربية، وإلى جمع الشمل والعمل المشترك وتوحيد الكلمة والتعاون من أجل ضمان الحريات وإصلاح الأوضاع الداخلية، وحماية البلد معا وتيئيس المتربصين من النيل منه.
كما رافع المكتب الوطني للحركة من أجل اعتماد الحوار والتوافق الوطني، لتوفير الشروط المناسبة لبعث مسار انتخابي شفاف وعادل ونزيه وهذا بعدما أخذ علما بنية رئيس الجمهورية إكمال إعداد قانون الانتخابات، والاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا المجال.
وعاد بيان المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم إلى التذكير بالنقاط العشر لحل مختلف الأزمات التي عرضتها الحركة في الندوة الصحفية الأخيرة التي نشطها رئيسها عبد الرزاق مقري، وحذرت في هذا الإطار من «مخاطر المراحل الانتقالية التي تدعو لها بعض الأطراف لتنفيذ مخططاتها باستغلال مؤسسات الدولة»، داعية مرة أخرى كل القوى الوطنية، سلطة ومعارضة، إلى التحلي بالإيجابية والمسؤولية وإعطاء الأولوية لحل الأزمات بدل تعميقها.
وبالمناسبة جددت الحركة رفضها التدخل السافر المغرض للبرلمان الأوروبي الذي أكدت أنه ينم عن «مقاصد استعمارية مكشوفة» للتفريق بين الجزائريين والاعتداء على هويتهم، وابتزاز المؤسسات الرسمية الجزائرية استغلالا للأزمات التي تعرفها البلاد، مجددة في نفس الوقت أيضا استنكارها الشديد، بأشد عبارات الاستنكار، قرار التطبيع الذي أقدم عليه النظام المغربي، بما يحمله من مخاطر جلب القوى الصهيونية والاستعمارية إلى منطقتنا. وفي الأخير دعت حمس الحكومة إلى التدخل لوقف المعاناة التي يتعرض لها أفراد وأسر الجالية الجزائرية في الخارج العالقين في العديد من الدول والذين يعيشون ضغوطا اجتماعية واقتصادية لم يصبح بمقدورهم تحملها بسبب توقف التنقل من وإلى البلاد بسبب وباء كوفيد 19. إلياس -ب