أكد، أمس، رئيس فيدرالية المجتمع المدني الجزائري بفرنسا، محمد صغور، بأن مبادرة رئيس الجمهورية للم الشمل خطوة هامة نحو تحصين الجبهة الداخلية للجزائر وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر المتآمرين عليها، وقال بأن الجالية الجزائرية بالخارج رحبت بهذه المبادرة واستحسنتها وتدعهما وتقف خلف رئيس الجمهورية لتجسيد لم الشمل بين كل الجزائريين، مضيفا بأن هذه المبادرة تعكس حنكة رئيس الجمهورية وفطنته لما يخطط له أعداء الجزائر.
وأضاف محمد صغور في تصريح للنصر، بأن هذه المبادرة الحسنة لا تصدر إلا من متمسكين بخصال التسامح والأخلاق الحميدة التي منبعها الدين الإسلامي ويحسنون لمن أساؤوا إليهم، خصوصا أولئك الذين أخطأوا ضد بلدهم أو تم تغليطهم من طرف جهات أخرى، وأكد صغور بأن مبادرة لم الشمل تفتح الباب من أجل الإتحاد لبناء الجزائر الجديدة والتخلي عن الجهوية والعنصرية والبيروقراطية وكل الأمور الأخرى التي لا تنفع الجزائر، والانطلاق من أساس مهم وهو في الإتحاد قوة، والوقوف في وجه فكرة فرق تسد التي يروج لها أعداء الجزائر الذين يستندون إلى الوشايات الكاذبة، قائلا بأن هذه المبادرة تفتح الطريق أمام البلد نحو مزيد من الازدهار والتقدم. وتابع رئيس الفيدرالية الجزائرية للمجتمع المدني بفرنسا، قائلا بأن عدو الأمس هو نفسه عدو اليوم، ولما حاول مستعمر الأمس تفكيك صفوف الجزائريين انتهج أسلوب فرق تسد، ونبش في الجهوية بين أبناء البلد الواحد، مشيرا إلى أن نجاح أي مبادرة سياسية تكون مبنية على إتحاد أفراد الأمة وسيرها في اتجاه هدف واحد وهو حماية الحدود والعمل على ازدهار البلد ورقيه، وتعدي العراقيل التي تواجهه، خصوصا التي يضعها أعداء الجزائر، سواء من المخزن أو الكيان الصهيوني أو من مستعمر الأمس، والذين يتآمرون كلهم من أجل ضرب الوحدة الوطنية. مضيفا بأن هذه المبادرة تجعل بعض العناصر من الجالية التي تستمر في ضرب الجزائر بالوشاية الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عزلة تامة، ولن يفلحوا في مسعاهم، مؤكدا بأن الجالية الوطنية بالخارج تدرك حجم الخطر، كما أشار إلى أن حماية الوحدة الوطنية خط أحمر، وأضاف بأن الجزائريين في الداخل أو الخارج هم لحمة واحدة وقوة واحدة، ويدعمون مسعى لم الشمل، ويقفون ضد من يريدون ضرب استقرار الجزائر، كما سيقفون بالمرصاد أمام الأعداء. نورالدين ع