أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس بوهران، إلزامية التعامل بالرقمنة في القطاع الصحي والوصول لصفر ورق، مؤكدا أن رقمنة القطاع لحد الآن وفرت للخزينة العمومية 900 مليار سنتيم ، داعيا إلى أن تصبح الرقمنة واقعا حتميا مجسدا.
و اعتبر وزير الصحة خلال زيارته الميدانية لقطاعه بوهران، أن تدشين المستشفى الجديد بقديل الذي يتسع لـ 240 سرير وسيكون قطبا جامعيا، يجعل منه قطبا صحيا بامتياز كونه أنشئ بمقاييس عالمية وتدعم بتجهيزات عصرية لضمان أحسن تكفل بالمرضى وخدمات ذات نوعية راقية، ويضاف هذا الصرح الصحي للمرافق التي دشنها الوزير أمس منها العيادة المتعددة الخدمات بالقطب العمراني الجديد عدل الشهيد أحمد زبانة ببلدية مسرغين، أين تفقد المنشأة الصحية و شدد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية الجوارية لساكنة هذا القطب العمراني، كما دشن عيادة متعددة الخدمات في منطقة بلقايد شرق وهران، وهنا أكد الوزير على ضرورة أن تتوفر هذه العيادات على تخصصات طبية أساسية من جهة لتخفيف الضغط على المستشفيات وكذا لخدمة المواطن .
و أكد الوزير على أهمية توفير الهياكل الصحية الجوارية لتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين في أسرع وقت ممكن و تجنيبهم التنقل إلى المؤسسات الصحية الكبرى، مشددا على «ضرورة زيادة عدد التخصصات الطبية التي تقدمها هذه الهياكل الجوارية».
و أضاف أن «هذه الخدمات من شأنها المساهمة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة لهؤلاء المواطنين لاسيما في مجالات أمراض النساء وطب الأطفال أو جراحة الأسنان، و بالتالي النجاح في تقريب الصحة من المواطن» و هو ما يدخل في إطار أنسنة الخدمات التي تدخل في إطار تحسين المرفق والخدمة العمومية».
بن ودان خيرة