أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أمس الأربعاء، أن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كان من أجل «استكمال المسار التنموي الشامل، كما ثمّن تكريس رئيس الجمهورية لقائه بغرفتي البرلمان قبل نهاية السنة.
وأوضح، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس الأربعاء، خلال ترؤسه اجتماعا تقييميا لحصيلة عمل هذه الهيئة التشريعية خلال الدورة المنقضية، بحسب بيان المجلس، أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت «دليلا على التفاف الشعب حول هذا البرنامج»، لافتا إلى أن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كان من أجل «استكمال المسار التنموي الشامل وتثبيت الأسس التي ركزت على بناء مجتمع جديد في ظل حوكمة رشيدة».
كما عرج، بوغالي، على الأجواء التي شهدتها الانتخابات الرئاسية والتي قال بأنها «كانت ضامنة للحريات وللتنافس الشريف»، معتبرا أن «التهاني التي تلقاها رئيس الجمهورية دليل إضافي على ما أصبحت تحظى به الجزائر من احترام بين الدول».
وبخصوص لقاءات تقييم حصيلة عمل المجلس الشعبي الوطني، أوضح بوغالي أنها ستمكن من «الوقوف على الإيجابيات وتثمينها وتسجيل النقائص والعراقيل، إن وجدت، والتي حالت دون الوصول إلى الأهداف المسطرة بغرض استدراكها وتذليلها».
وتوقف في هذا الصدد عند مدى مساهمة العمل النيابي في تعزيز حصيلة المجلس، متوجها بالشكر إلى كل المجموعات البرلمانية على «تجاوب أعضائها مع قضايا الوطن وإسهامهم في الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاق الأخير».
كما نوه بوغالي بحرص رئيس الجمهورية على «تكريس التقليد المحمود، المتمثل في لقائه بغرفتي البرلمان قبل نهاية السنة من أجل عرض حصيلة العهدة الأولى والآفاق الواعدة التي تضمنها برنامجه الانتخابي».
وأوضح المصدر ذاته أن بوغالي أثنى خلال هذا الاجتماع على «التزام كل المصالح بمخطط العمل الذي تم انتهاجه سابقا»، الأمر الذي «عزز التناغم مع بقية مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الحكومة»، مذكرا بأن «الهدف الأساسي للجميع هو تطبيق البرنامج الذي عرض على الشعب الجزائري وتبناه منذ خمس سنوات».
ق و