تم، أمس السبت بالجزائر العاصمة، الإعلان عن انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين إلى مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
وتم الإعلان عقب لقاء جمع أعضاء المكتبين التنفيذيين لكل من الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بقيادة رئيسي المنظمتين، محند سعيد نايت عبد العزيز، وكمال مولى، على التوالي، وذلك تطبيقا لقرار الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين الذي اتخذ بالإجماع خلال الجمعية العامة الخامسة له.
ويؤكد هذا التقارب «الإرادة المشتركة لتعزيز دور المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، دون تمييز بين القطاع العام أو الخاص، وجعلها مكانا لخلق الثروة وفرص العمل الكبيرة والدائمة للشباب، باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا»، وفقا لما أكده رئيس المجلس، كمال مولى، في مداخلته.
كما اعتبر مولى بأن نقابتي أرباب العمل «تتقاسمان نفس القناعات فيما يتعلق بالخطوة التي تستلهم عملهما، والحوار المفتوح الديمقراطي بين أعضائهما»، بالإضافة إلى «التشاور على أوسع نطاق ممكن مع السلطات الاقتصادية الوطنية وبخصوص الإمكانيات المسخرة لدعم الشركات وبناء اقتصاد قوي وتنافسي».
من جهته، اعتبر نايت عبد العزيز أن هذه الخطوة «تأتي في سياق تحولات اقتصادية واجتماعية تعرفها الجزائر، والتي من ضمنها النمو الديمغرافي الذي يتطلب مناصب شغل جديدة، وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين».
ومن هذا المنطلق، يضيف رئيس الكونفدرالية، اتفق الطرفان على «استغلال هذه السانحة وتقريب وجهات النظر خدمة للاقتصاد الوطني»، مبرزا بأن المؤسسة الجزائرية «مطالبة بأن تكون خلاقة لمنصب الشغل وللثروة».
وأج