أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، أن القضاء على السل الرئوي في الجزائر التزام ثابت للدولة، مشيرا إلى تسجيل «انخفاض كبير» في عدد حالات الإصابة بهذا الداء بالجزائر.
وخلال إشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل، المصادف لـ 24 مارس من كل سنة، أوضح وزير الصحة أن «تجسيد الالتزام بالقضاء على مرض السل بالجزائر يرتكز على عدة محاور من بينها تعزيز نظام المراقبة وتحسين تشخيص هذا الداء باستخدام أدوات مبتكرة».
كما يجري التصدي لهذا الداء --يضيف السيد سايحي-- من خلال «التكفل الأمثل بالمرضى وتوفير الأدوية المضادة للسل وكذا ترقية البحث في هذا المجال».
وبهذه المناسبة التي عرفت حضور ممثل مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، فانويل هابيمانا وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، بالإضافة إلى جمع من الخبراء، أكد الوزير تسجيل «انخفاض كبير» في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي ، بتسجيل «أقل من 10 حالات لكل 100.000 نسمة».
كما أبرز أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل ،الذي ينظم هذه السنة في الجزائر تحت شعار «دعونا نلتزم ، العمل معا للقضاء على داء السل» ، يشكل «فرصة لفهم معمق لهذا الداء والمشاكل المرتبطة به»، مع «تعبئة مهنيي الصحة وتوعية السكان بالأثر المدمر لهذا الداء على الصحة».
وبعد أن أشار إلى أن إحياء هذا اليوم يعد أيضا سانحة لـ «تسليط الضوء على الجهود العالمية والوطنية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة للقضاء على داء السل بحلول عام 2030»، لفت السيد سايحي إلى أن «أكثر من 4100 شخص يفقد حياته يوميا جراء هذا المرض على المستوى العالمي».