خلال وقوفه على وحدة البناء البحري بعنابة

 ڤـايد صالــح يؤكــد علـى اهتمــام الجيــش بعصرنــة قواتــــه البحريــــة
 أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على الأهمية القصوى التي تُوليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل عصرنة وتطوير قواتها البحرية، مشجعا على التحكم التام في ناصية تكنولوجيا بناء السفن والزوارق.
وشدد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة، وخلال وقوفه الخميس على وحدة البناء البحري (ذات الطابع التجاري والاقتصادي) بعنابة، رفقة اللواء عمار عثامنية، قائد الناحية العسكرية الخامسة واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية. على حتمية المواظبة الدائمة والمثابرة على التحكم في ناصية التكنولوجية، التي يتطلبها البناء المـتـقـن للسفن والزوارق العسكرية.
وثمن الفريق التوجّه الصائب الذي تنتهجه المؤسسة في سياق رؤية ثاقبة ونهج عملي مستقبلي متبصر، قوامه الإصرار على ترقية صناعة عسكرية ناشئة وطموحة في كافة المجالات الممكنة. مع الحرص على إتّباع الصرامة في العمل وإخلاص النية حيال الوطن وإثبات القدرة على بلوغ الأهداف المنشودة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد أكد الفريق قايد الصالح خلال ذات الزيارة، على الأهمية البالغة التي توليها المؤسسة العسكرية لمجال بناء وتصليح مختلف الزوارق ليس فقط لفائدة القوات البحرية فحسب، وإنما أيضا بالنسبة لقطاع الصيد البحري العمومي والخاص، من خلال إستفادتهما من عمليات تصليح وصيانة قوارب الصيد التابعة لهما، مع كل ما يمثله ذلك من أهمية إقتصادية وإجتماعية للجزائر. من أجل تحقيق هذه الأهداف الكبرى المتعددة الأبعاد عسكريا واقتصاديا وإجتماعيا.
وتابع الفريق قايد صالح، في بداية الزيارة عرضا شاملا حول مهام ومكونات هذه الوحدة، ليقوم بعدها بتدشين الزورق الثالث الذي أنتجته الوحدة بأيادي جزائرية وليطوف بعدها بمختلف مرافقها وورشاتها الإنتاجية.
للعلم فإن وحدة البناء البحري بعنابة هي فرع من مؤسسة البناء والتصليح البحريين بمرسى الكبير بالناحية العسكرية الثانية، وهي تضطلع بمهام صناعة وبناء زوارق الإنقاذ، وصناعة زوارق نصف الصلبة، وتجديد هياكل السفن قيد الخدمة، وكذا تركيب تجهيزات ومنظومات المتن، فضلا عن المساهمة في صيانة وتصليح قوارب الصيد التابعة لقطاع الصيد البحري العمومي والخاص، وفي هذا الصدد تمكنت هذه الوحدة منذ تدشينها شهر فيفري 2016 ، من صيانة وتصليح تسعين (90) قارب صيد ليس فقط من ولاية عنابة ولكن أيضا من مختلف الولايات الساحلية للوطن، وهي تشغل عددا معتبرا من أبناء المنطقة مساهمة بذلك في توفير مناصب العمل والتخفيف من حدة البطالة.  

ع سمير