أيّدت، أمس، المحكمة الإدارية بأم البواقي، قرار مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، بإسقاط أسماء عديد المرشحين من سباق التنافس على الدخول للبلديات أو للمجلس الشعبي الولائي، ورفضت طعون نحو 30 منهم من التي أودعت أمامها في قضايا التمس محافظ الدولة الفصل فيها طبقا للقانون، في انتظار فصلها في أزيد من 15 طعنا خلال الجلسة التي ستحتضنها اليوم.
هيئة المحكمة وفي الجلسة العلنية التي احتضنتها أمس، والتي حضرتها النصر نطقت برفض طعون 8 أسماء تم إسقاطها من سباق الترشح لأسباب مختلفة، على غرار متصدر قائمة جبهة المستقبل بعين ببوش الذي طعن في قرار المحكمة المتعلق برفض طعنه الأول من الناحية الشكلية، لتصادق على طعنه الثاني شكلا وترفضه من ناحية الموضوع، ليكون رسميا خارج السابق بسبب ما أرجعته الإدارة لاعتبارات النظام العام، وهو السبب نفسه الذي أخرج عديد الأسماء من السابق على غرار متصدر قائمة حزب الفجر الجديد بسوق نعمان ، الذي احتج عشية أمس الأول مساندوه مطالبين بمراجعة قرار إسقاط اسمه، كما رفضت المحكمة عودة متصدر قائمة الأفافاس «المير» السابق لمسكيانة للسبب نفسه، وبسبب الاعتبارات نفسها تم رفض الطعن الذي تقدم به متصدر قائمة الفجر الجديد ببلدية أم البواقي، وكذا رفض طعن مدرج ضمن قائمة الآفلان ببلدية أولاد زواي، كما رفض طعن ثالث في قائمة جبهة المستقبل لبلدية الرحية.
المحكمة نطقت كذلك برفض الطعون التي تقدم بها 4 مرشحين من قائمة الآفلان لبلدية بوغرارة السعودي، أين أقصي الأربعة من الترشح، ويتعلق الأمر بعون حرس بلدي متقاعد خلال السنة الحالية، ومترشح ثان أقصي من خلال ملفه الذي اطلعنا على نسخة منه لاعتبارات النظام العام، إلى جانب صاحب المرتبة السادسة في القائمة نفسها، ومعه مترشحين آخرين، ورفضت المحكمة في جلسة أمس الأول 17 ملفا، أين رفضت عودة «مير» سيقوس الحالي للسباق عبر بوابة تصدره قائمة الفجر الجديد، ورفضت كذلك ملف الرئيس السابق لفريق عين البيضاء المترشح ثانيا في قائمة جبهة المستقبل لبلدية عين البيضاء بسبب حكم قضائي، إضافة لرفض الطعن الذي تقدم به المرشح الثاني في قائمة الآفلان لبلدية عين الزيتون وكذا رفض طعن المرشح الثاني للحزب نفسه عن بلدية الرحية ، ورفضت المحكمة كذلك طعن متصدر قائمة الأرندي لبلدية البلالة الذي سقط اسمه لاعتبارات النظام العام، كما رفضت الطعن الذي تقدم به مناضلو الآفلان وأكدت المحكمة بأن الولاية اعتمدت على القائمة الأولى المودعة أمامها، ولم تتضح بعد هوية الأسماء التي تضمنتها القائمة المعتمدة رسميا.
أحمد ذيب