20 طالبا يلتحقون بفرع الكوريغرافيا
من المنتظر أن يستفيد 20 شخصا من مختلف الفئات العمرية من التكوين في تخصص الكوريغرافيا ابتداء من يوم غد الجمعة ، بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني بقسنطينة، الذي يحتضن أول مدرسة في الفن الرابع بالولاية .
المشرف العام على المدرسة الممثل و المخرج المسرحي صلاح الدين ميلاط، أوضح للنصر، بأن جميع المترشحين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 30عاما ، سواء للتكوين في المسرح أو الكوريغرافيا ، خضعوا قبل أسابيع لعملية كاستينغ نظمتها لجنة تتكون من أساتذة مختصين و فنانين محترفين ، و تم قبول من تتوفر فيهم الشروط التي حددتها اللجنة مسبقا ، و في مقدمتها حب الفن و توفر الموهبة و الرغبة و الاستعداد لصقلها بالتكوين.
تم فتح باب التسجيلات عبر البريد الإلكتروني في أوت الفارط ، واستقبلت المدرسة عددا كبيرا من طلبات التسجيل ، مما حتم ، كما أكد ميلاط، تنظيم عملية كاستينغ لانتقاء و من ثمة تكوين أول دفعة في الفترة بين أكتوبر 2018 و سبتمبر 2021.
و كشف المتحدث بأنه تم قبول 50 شخصا من الجنسين ، و تم تقسيمهم إلى ثلاثة أفواج، الفوج الأول يضم التلاميذ الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 10و 15 عاما ، أما الفوج الثاني فيضم الذين تتراوح أعمارهم بين 16و 18عاما ، بينما تتراوح أعمار أعضاء الفوج الثالث بين 19 و 30عاما، و انطلق تكوينهم يوم الجمعة الفارط بالمدرسة، بمعدل يومين في نهاية كل أسبوع، و ذلك يومي الجمعة و السبت، لأن المتكونين تلاميذ و طلبة في مختلف الأطوار التعليمية و موظفون.
في حين يتابع تخصص الكوريغرافيا بالمدرسة 20 طالبا ضمن فوج واحد، و سينطلق التكوين غدا الجمعة، بمعدل يومين في نهاية كل أسبوع، كما أكد المتحدث، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تصنيف و تكييف لبرنامج التكوين، مراعاة لخصائص و قدرات كل فئة عمرية.
بخصوص الأساتذة الذين سيشرفون على تكوين الدفعة الأولى ، نذكر الفنان المسرحي وحيد عاشور، الدكتور أحمد شنيقي، الممثل و المخرج داودي سرحان، و الكاتب و الممثل محمد عدلان بخوش.
و تتمثل أهداف المدرسة ، كما أوضح المشرف عليها ، في إنشاء جيل متكون و متكامل في مجال المسرح و الكوريغرافيا بقسنطينة، و استعادة الولاية تدريجيا لمكانتها الرائدة في هذا المجال، و إعطاء دفع قوي للمسرح الجهوي و إضفاء المزيد من الحركية و الديناميكية على المشهد الفني و الثقافي بعاصمة الشرق الجزائري.
علما بأن المشروع تحت رعاية والي ولاية قسنطينة و المجلس الشعبي الولائي، و تم تجسيده بالشراكة مع مسرح قسنطينة الجهوي و جمعية جوهرة الشرق.
إلهام طالب