خلاص، صابر ، عبدو و صوفيا يلهبون قاعة أحمد باي في يوم الطالب
أمتع كل من الشاب خلاص والشاب أنور والفنان هواري صابر و عبدو السكيكدي والمغنية صوفيا وفرقتي فريلاكان و أمزاد أول أمس طلبة جامعات قسنطينة الثلاث، بأجمل الأغاني التي تنتمي إلى الطبوع الموسيقية الجزائرية المختلفة وذلك بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بمناسبة العيد الوطني للطالب ومن تنظيم الديوان الوطني للثقافة و الإعلام. الحفلة استهلت بفرقة فريكلان للموسيقى الجزائرية العصرية، حيث استجاب أعضاؤها لطلبات الجمهور الذي ردد مطولا عنوان أغنية “لالة ميرة” وأغنية “خويا المداني” أين أبدعت الفرقة الشبابية، في أداء وصلات موسيقية جميلة وهو ما جعل قاعة العروض الكبرى تغني بصوت واحد مع مغني التشكيلة الفنان شمسو.
كما وقف الطلبة للشاب خلاص، مرددين معه أغان التي انتقاها من طابع السطايفي ملهبا المدرجات التي شهدت حماسا كبيرا، برقصات الطلبة الذين تفاعلوا مع كل أغانيه و بشكل خاص “ألو وينك”. و قد عبر الشاب خلاص عن سعادته لرؤية كل ذلك الحماس من قبل جمهوره الغفير بقسنطينة، آسرا بأنه غنى في قاعة زنيث الفرنسية، لكنه لم يشعر بذات الإحساس الذي توّلد لديه و هو يتابع رد فعل و حماس الطلبة الجزائريين في عيدهم. الشاب أنور هو الآخر، جذب الاهتمام في فقرته النغمية التي أعاد من خلالها أشهر أغانيه الرومانسية التي عرف بها و اعتذر لجمهوره عن غيابه الطويل عن مدينة قسنطينة، واعدا بإحياء عدة حفلات في الشرق الجزائري قريبا. فؤاد غانم المعروف بأدائه لطابع القسنطيني العصري، انتقى أغان من رصيده الفني بالإضافة إلى جولاته بين أشهر الأغاني السراوية مثل أغنية «يا الجمالة» وأغنية «يا لالة نوراة»، لتليه فقرة المطربة القبائلية وسام التي قدمت طبقا نغميا راقصا، مما شجع الطلبة على الرقص على الطريقة القبائلية المرحة و المفعمة بالحركة، و حدث الأمر نفسه مع فرقة إمزاد القادمة من تمنراست والتي استسلم الحضور لإيقاعاتها التارقية العصرية المتنوعة. الحضور الكثيف الذي واصل الحفل مع الشاب عبدو السكيكدي في أول ظهور له بعد غياب طويل عن الحفلات، حيث أدى جملة من الأغاني منها أغنية ‘’رولي يا البيضة رولي’’ التي حققت نجاحا كبيرا في أوساط الشباب.
و كان الختام مع النجم السوبر ستار هواري صابر، الذي صنع بصوته الجميل جوا مليئا بالرومانسية باختياره أجمل الأغاني الطربية والألحان التي تتغنى بجمال الوطن، كما أعاد على مسامع الطلبة أشهر الأغاني التراثية الجميلة.
حمزة.د