الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

احتضنتها المكتبة الرئيسية مصطفى نطور: أمسية شعرية بقسنطينة من توقيع مبدعين شباب


احتضنت مساء أمس، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور بقسنطينة، لقاء للمبدعين الشباب، قدم خلاله شعراء قراءات عزفت على أوتار القلوب و رقصت على أنغام الحب والإنسان و الوطن.
 اللقاء الشعري جاء في إطار نشاطات بيت الكلمة، وهي الفعالية التي تهدف، حسب مديرة المكتبة السيدة وافية درواز، إلى دفع عجلة الحركية الثقافية و بعث الحياة مجددا في روح المدينة العاشقة للكلمة و القصيد، و ما اللقاء الذي جمع أزيد من 10 شاعرات و شعراء محليين و من ولايات مجاورة، إلا مناسبة للتذكير بأن للأدب عشاقه، و أن الشعر دواء كل القلوب و ملتقى كل المبدعين، مشددة على الدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات الثقافية الشبانية في عملية دفع قاطرة الكتاب و الثقافة في المدينة من خلال الدعاية الجادة و المتميزة التي تقوم بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و ترى أن الشباب نجحوا في تحقيق ما عجز عنه سلفهم، لأنهم استطاعوا أن يعيدوا عشاق الكلمة و القصيد إلى مقاعد المكتبات مجددا، و أعادوا للأماسي الشعرية و الأدبية جمهورها.
 وقد عرفت الأمسية مرور  أسماء عديدة على المنصة، مثل الشاعر مصعب تقي الدين ، الذي تحدث عن أهمية الإيمان بالكلمة و بقدرتها على صناعة التغير، قائلا بأن الوقت قد حان لنفصل بين الخواطر وبين الشعر و بين الكتابة و المنتج الثقافي الأدبي أو الروائي الحقيقي، لأن الساحة تضج، حسبه، بعديد الأعمال المحسوبة على الأدب، قبل أن يعود الشاعر و يقرأ من دواوينه شعرا ، مقدما توليفة من ديوانه القديم صلوات «المطر المتعب»، و ديوانه الجديد المتوج هذا العام بجازة علي معاشي للمبدعين الشباب « النار بين أصابعي»، وهي قصائد تناجي الذات الإنسانية و تغوص في عمقها و تخاطب كل محب عاشق لله و المرأة و الطفل و الوطن.
عن الحب أيضا قالت الشاعرة و الفنانة التشكيلية سهام شريط، الكثير، بصوت شجي و إحساس مرهف نابع من «وحي الروح» عنوان ديوانها الأول، الذي خصت قراءه بجلسة بيع بالتوقيع، شملت كذلك إصدارها الثاني «تراتيل»، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة و الرسائل، كما ضربت موعدا أدبيا قادما للجمهور، ربطته بصدور عملها الجديد.
وبين الشوق و الألم و قصص الحب الجميلة، امتزجت بحور الشعر  في قصائد رياض بوحجيلة  الذي قرأ على مسامع الحضور قصيدته « موسم الهجرة إلى الجحيم»، و رانية شعراوي وأسابيع رحاحلية و ناهد بوخالفة و جمال سفيان و عادل خروف و سكفالي مريم و عبد الغاني ماضي، الذي اختار رثاء سوريا في قصيدة عنوانها « العائدون من هزائمهم».
 هدى/ط

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com