في اختتام الأسبوع الثقافي المغربي

 الفنان أحمد شوقي يوقع سهرة مفعمة بالألوان الإيقاعية بقاعة أحمد باي
أهدى الفنان المغربي أحمد شوقي أمس لحظات من الحماس و المتعة لجمهور قسنطينة في حفل اختتام الأسبوع الثقافي المغربي، بانتقائه مجموعة من الأغاني المعروفة، في مختلف الطبوع و اللغات، حيث حضرت اللهجة المغربية، الجزائرية، اللبنانية إلى جانب اللغة الانجليزية و الفرنسية و الإسبانية، تجاوب معها الحضور غناء و رقصا.
 الفنان الشاب الذي حقق شهرة واسعة في وقت قياسي ،ألهب قاعة العروض الكبرى أحمد باي، بإيقاعات خفيفة مزج فيها اللون الرومانسي بالإيقاع الخفيف و القوي الذي تحركت معه جنبات الركح و حمس الشباب على الرقص منذ الوهلة الأولى التي صعد فيها عناصر فرقته بدءا بالدي جي الذي افتتح السهرة بطبق متنوّع من أشهر الأغاني العصرية، قبل التحاق باقي العازفين على آلة الكلافييه، و الطبول و الباص الذين هيأوا الفضاء لنجم البوب- ستار أحمد شوقي لتقديم سهرة فنية استهلها بأداء «تايم أوف أور لايف»الذي قدمها في حفل انطلاق كأس العالم 2014 و التي صنعت و لا زالت تصنع حماس المستمعين و بشكل خاص الشباب الذين تجاوبوا بالرقص و الغناء.
ابن مدينة تطوان المغربية الذي شارك الفنانة الجزائرية كنزة فرح ديو «حبيبي أي لوف يو» و عدد من النجوم المعروفين منهم نجم الراب بيتبول و الفنانة صوفيا دل كارمن و التشكيلة المعروفة «ماجيك سيستم»، لبى أذواق جمهوره بانتقاء طبق متنوّع شمل ألحانه الخاصة منها « كاينا و لا ماكانش» إلى جانب أشهر الأغاني العربية و المغاربية و أخرى مستوحاة أنغامها من أغان غربية ناجحة منها«إتس ماي لايف» لبون جوفي و «كام ألايف» و غيرها من الأغاني التي تعمّد الانتقال فيها من الأنغام الإيقاعية الخفيفة إلى الهادئة و الرومانسية، و ذلك بأداء أغان عاطفية للفنان فضل شاكر و ربيع الخولي، حيث تمايل الحضور مع ألحان«قلبي نار ولعت» و «روح حبيبي روح» و «طبيب الهوى» قبل أن يعود من جديد للإيقاع الراقص بأغنية «ماجيك إن دي آر».
الفنان المتألق الذي حظي باهتمام المنتج العالمي السويدي ذو الأصول المغربية «ريدوان» لم ينه سهرته قبل ترك بصمة جزائرية من خلال اختيار أغان لملك الراي الشاب خالد «سي لا في» و أمير الأغنية الرومانسية الشاب حسني الذي اعترف بإعجابه الكبير بصوت النجم الراحل و الذي اختار له أغنية «جامي ننساك» و أخيرا أغنية راينا راي «يا زينة ديري لا تاي».
أحمد شوقي كشف للنصر ،بعد إحيائه للحفل الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، عن ألبومه الجديد الذي لن يحمل سوى أغان جديدة لحنت له خصيصا و قد ابتعد فيه  عن إعادة أغاني باقي النجوم كما تعوّد دائما، كما أعرب عن أمله في إعادة تجربة الديو مع فنانين جزائريين آخرين، مثلما فعل مع كنزة فرح متمنيا تجسيد ذلك مع الكينغ خالد الذي أكد بأنه تربطه به علاقة صداقة وطيدة.
مريم/ب * تصوير: الشريف قليب