اتخذت السلطات بولاية تبسة، بالتنسيق مع مديرية الثقافة وبلدية نقرين، جملة من الإجراءات الإستعجالية، لحماية الموقع الأثري تيفاش بنقرين، و هو الذي سبق و أن اكتشفت به، فسيفساء نادرة خلال الشهر الجاري، لكنها تعرضت للتخريب على يد مجهولين، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل، في الأيام القليلة الماضية، وأعاد طرح مدى نجاعة الإجراءات المتخذة محليا، لحماية المخزون الثقافي الوطني.
من بين القرارات التي اتخذت في هذا الشأن تسييج الموقع، و تعيين حراس يقومون بالسهر على حماية ما يحمله هذا الموقع من كنوز، كما تقررت متابعة وصيانة هذه الآثار، وحمايتها من عبث العابثين، ومن مختلسي الكنوز، وجاء قرار تعيين حراس خلال الخميس الماضي، بعد تنقل وفد من مختلط من بلدية نقرين، ومن مديرية الثقافة، وكذا دائرة الممتلكات الثقافية بتبسة إلى عين المكان، وبالمناسبة تم تبني جملة من الخيارات في إطار حماية هذه الكنوز. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة كانت قد أرسلت مختصين في 21 جانفي الجاري إلى المنطقة للوقوف على حقيقة الفسيفساء التي تم إكتشافها بموقع تيفاش التي تبعد 04 كلم ،عن مقر بلدية نقرين، حيث تبين أن عددا من الأشخاص المشبوهين، كانوا قد تسللوا للموقع المذكور آنفا، وقاموا بحفريات غير مرخصة قصد البحث عن الآثار.
الجموعي ساكر