الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

تحت عنوان "نارديل الغرفة 54 ": سمية خالفي تدخل عوالم الاكتئاب في أول رواية لها


طرحت مؤخرا الطالبة سمية خالفي، رواية عنوانها «نارديل الغرفة 54 « تتطرق لحالة فتاة تدعى «أفراح»، دخلت غياهب الاكتئاب بصمت مرعب، فسلطت الضوء على كل خطواتها باتجاه سرداب مظلم من الحزن و الألم و اليأس، إلى أن انتهى بها المطاف في مصحة نفسية، و بالضبط في الغرفة رقم 54، بسبب تعقد وضعيتها.
في تلك الغرفة الباردة ، حاولت «أفراح» جاهدة التخلص من وحش الاكتئاب، لكنه أبى أن يتركها، فتركت نفسها تتجول بين أحداث و ذكريات ومواقف عاشتها، لكنها بدل أن تنقذها و تخرجها من أحزانها، كانت تعيدها في كل مرة إلى نقطة الصفر، و قادتها رحلة البحث عن الشفاء و الخلاص إلى «نارديل»، الدواء الذي وصفه مختصون لمحاربة الاكتئاب ..
الرواية ضمت كل ما عاشته «أفراح»، سواءً خارج المصحة أو داخلها، و تطرقت في ذات السياق إلى ظواهر اجتماعية كثيرة، على غرار العنف الأسري و الطلاق والتحرش الجنسي وإدمان المخدرات والحب وغدر الأصدقاء و الخيانة و غيرها.
الرواية صدرت مؤخرا عن دار المثقف بولاية باتنة، و تتكون من 156 صفحة،و تعتبر الأولى برصيد الطالبة سمية خالفي، المولودة في 1997 ، التي تدرس حاليا ماستر 2 أرطوفونيا، بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي.
قالت في لقائها بالنصر، بأنها كانت تعشق الكتابة منذ كانت تدرس في الطور المتوسط، تدرس بمتوسطة زرارة صالح، و شاركت حينها في مسابقة بين المتوسطات، بشعر حول فصل الربيع.
و في الطور الثانوي، ابتعدت عن الكتابة، بالرغم من تخصصها في مجال الآداب و الفلسفة، و بعد اجتيازها شهادة البكالوريا دورة 2016 ، عادت سمية مجددا للكتابة، و اختارت القصة القصيرة، التي تطرقت من خلالها إلى مواضيع مختلفة، و لا تزال إلى حد اليوم تحتفظ بها في منزلها بمدينة عين البيضاء.  و اختارت دراسة علم النفس بالجامعة، ثم تخصصت في الأرطوفونيا، و أتاح لها انخراطها بنادي «كرياتيف الإعلامي» بالجامعة، التفكير في مشاريع أدبية جديدة، و إعادة الروح إلى قلمها، كما أكدت، فتوجهت إلى كتابة الرواية.
و قالت الروائية الشابة عن مؤلفها حول ظاهرة الاكتئاب«إلهام الرواية لازمني منذ أن عكفت على قراءة كتب علم النفس و تعمقت فيها، خاصة الاكتئاب الذي يؤدي غالبا إلى الانتحار، و طريقتي للمساهمة في لفت الانتباه لهذه الظاهرة، هي القلم الذي رصّت به حروف هذه الرواية».
أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com