تشرع ابتداء من اليوم فرق و خلايا حماية المساس بالتراث الثقافي التابعة للقيادة العامة للدرك الوطني، في دورة تكوينية مكثفة، بهدف التصدي للظواهر السلبية التي تمس التراث الثقافي.
و جاء في بيان لوزارة الثقافة و الفنون، أن انطلاق الدورة سيكون من قصر الثقافة مفدي زكريا، تحت إشراف و زيرة القطاع ، و بمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات النظامية، إضافة إلى ممثلي القطاعات الوزارية المعنية و خبراء في مجال التراث الثقافي، ضمن هذه العملية التي تندرج في إطار مواصلة البرنامج المسطر مع المؤسسات النظامية، و بشكل خاص قيادة الدرك الوطني التي تسعى من خلالها لتطوير الكفاءات الخاصة بحماية المواد التراثية و تدعيم الأجهزة الأمنية بمختصين مؤهلين.
الدورة التي تأتي تعزيزا لأطر الحماية و المحافظة على التراث الثقافي، تندرج في سياق التعاون و التبادل الذي تتبناه وزارة الثقافة و الفنون، مع الهيئات الأمنية و المؤسسات النظامية، كما ينتظر أن يخضع خلالها المتدربون لبرنامج بيداغوجي خاص، تزامنا و تنظيم سلسلة من الورشات العلمية بالمؤسسات المتحفية المتخصصة بالجزائر العاصمة.
و استنادا إلى ذات البيان، فإن الدورة ستستمر إلى غاية 29 جوان الجاري، على أن تشمل محطات متخصصة في عدد من المتاحف الوطنية، لتكون المحطة الختامية بمركز الثقافة و الفنون قصر رؤساء البحر (حصن23).
إ.زياري