توفي، يوم أمس، في بلدية إدلس بولاية تمنراست، عميد شعراء إيموهاغ، وأحد أبرز الشعراء الجزائيّين،الشاعر الكبير « محمد عجلة»، بعد صراع طويل مع المرض. وعلى إثر هذا المصاب الجلل تقدمت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة بخالص تعازيها لعائلة ومحبي الفقيد.
وقالت بن دودة في منشور لها عبر فيسبوك « تلقيت خبر رحيل الشاعر الكبير محمد عجلة عميد شعراء إيموهاغ؛ وأحد أبرز الشعراء الجزائريّين، بكثير من الحزن»، وتابعت: «وبرحيله تفقد الجزائر اسما لامعا، شهد مطولا على عبقرية التنوع الجزائري في الإبداع»، كما تمنت في الأخير أن يلقى إرثه الاستثنائي إعتناء خاصا من الدارسين وأهل
الاختصاص. كما توجه رئيس بيت الشعر الجزائري الأديب “ سليمان جوادي” بتعازيه الحارة لعائلة الفقيد على صفحته الرسمية على الفايسبوك جاء فيها “ يشاء المولى عز وجل أن يرفع روح الشاعر الكبير محمد عجلة عميد شعراء الإيموهاغ بعد حياة ملؤها الكفاح والجهاد والتغني بجمال الجزائر ومآثرها وبطولات أبنائها، ولا يسعني إزاء هذه الفاجعة التي منيت بها الثقافة الوطنية إلا أن أتقدم باسمي وباسم المكتب الوطني لبيت الشعر الجزائري بخالص العزاء وأصدق المواساة لأبناء عمي “ خمدة “ وأحفاده ومحبيه، راجيا من العالي جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وإياهم جميل الصبر والسلوان.
ع.نصيب