سيتم عرض "أكتوبر بباريس"، وهو أول فيلم وثائقي مطول تطرق إلى مجازر 17 أكتوبر 1961 من إخراج جاك بانيجال، بالعاصمة الفرنسية باريس تخليدا لضحايا هذه الجريمة الاستعمارية التي ارتكبت في حق الجزائريين ابان حرب التحرير.
وبدعم من جمعية "ماغريب دي فيلم" التي تعمل بفرنسا على ترقية الأفلام التي لها صلة بالمغرب العربي، يرتقب تقديم عدة عروض بالعاصمة الفرنسية بمناسبة الذكرى 60 للمظاهرة السلمية التي نظمها الجزائريون بباريس والتي قوبلت بقمع عنيف من طرف الشرطة بأمر من موريس بابون.
وستكون هذه العروض متبوعة بمناقشات بحضور شهود على هذا القمع إضافة إلى لقاء مع المؤرخ الفرنسي جيل مونسيرون، مؤلف "17 أكتوبر ما يملكه الجزائريون متبوع بنص الحجب الثلاثي للمجزرة" الذي يسلط الضوء على هذه الأحداث.
يذكر أن الفيلم الوثائقي "أكتوبر بباريس" الذي تم تصويره سريا في أكتوبر 1961 تم منع عرضه بفرنسا قبل أن يحصل على رخصة استغلال في سنة 1973 ليخرج إلى القاعات سنة 2011.