انطــــلاق المهـرجــان الوطنــي لمســـــــرح الطفل بقسنطينة
احتضنت أمس، دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، افتتاح المهرجان الوطني لمسرح الطفل في طبعته 17، والذي يهدف إلى دعم المواهب التمثيلية لفئة الشباب وتسليط الضوء عليها من خلال المنافسة على لقب أفضل فرقة مسرحية.
وشارك في هذه الطبعة التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع رابطة النشاطات الثقافية والعلمية للشباب لولاية قسنطينة، 17 فرقة من 17 ولاية، بعدما تأهلت خلال التصفيات الجهوية التي أُقيمت مؤخرا في ولايات خنشلة، المدية، عين الدفلى، النعامة والمغير.
وجاءت الانطلاقة الفعلية للتظاهرة بعد تحضير دام لأكثر من شهرين من طرف مسؤولي تنسيقية المديرية الرياضية ورابطة النشاطات الرياضية لولاية قسنطينة، وقد تم تحديد موعدها بالتزامن مع العطلة المدرسية لمختلف الأطوار التربوية، وتسعى الجهات المنظمة من خلال هذا المهرجان إلى التركيز على الجانب النفسي للأطفال خاصة بعد جائحة كوفيد 19، وكذا التخلص من الضغوطات الدراسية، عبر عروض مسرحية هادفة تغرس القيم السلوكية والاجتماعية في الطفل.
و وضعت الجهات المنظمة للفعالية، عدة أهداف تصب في فائدة المشاركين، للالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات وكذا تشجيع العمل الإبداعي، مع تنظيم خرجات للمعالم الأثرية والسياحية التي تزخر بها قسنطينة، لفائدة المشاركين من خارج الولاية، والتعرف أكثر على ثقافة المدينة.
ويتم تقييم الفرق المشاركة، بالتركيز على عدة نقاط، أهمها نوعية المواضيع المعالجة، تناسق عناصر الفرقة وكذا الجوانب السينماتوغرافية للمسرحية المقدمة، شرط أن تكون المواضيع المنتقاة موجهة للأطفال وفكرتها الأساسية تحوي جانبا إنسانيا معينا. وستختتم الفعالية نهاية الأسبوع الجاري، بإقامة الحفل النهائي وتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة والمشاركة في هذه التظاهرة. حليمة خطوف