"يجب إيجاد فضاء جديد لإستقبال مهرجان جميلة وبعض الفنانين الكبار كانوا مرتبطين"
اعترف مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام خلال ندوة صحفية نشطها في ختام مهرجان جميلة العربي بمواجهتهم مشاكل و صعوبات في ضبط برنامج التظاهرة الشيء الذي يأخذ منهم وقتا يتراوح بين 7 أو 8 أشهر لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهونها حتى في تحديد توقيته.
لخضر بن تركي قال من جهة أخرى بخصوص رسالة مهرجان جميلة التي حملت شعار شعب واحد ووطن واحد "حاولنا تبيلغ رسالة مفادها خدمة الوطن والثقافة والفن عبر مهرجان جميلة في طبعته الحادية عشر، لن ينتهي عملنا كديوان وطني للثقافة والإعلام بل سيتواصل طيلة السنة".
عن طبيعة الأسماء المشاركة وغياب نجوم الصف الأول قال "الأسماء الحاضرة في المهرجان تقدم برامج وليس أسماء معروفة، حاولنا جلب فنانين لديهم وجود في المشرق العربي بالمقابل غير معروفين في المغرب العربي، كما حاولنا جلب أسماء أخرى لكنها كانت مرتبطة، أتمنى تطوير المهرجان و يصبح الفنانون العرب هم من يطلبون الغناء فيه"
تحدث أيضا عن مكان إقامة المهرجان الحالي الذي لا يتناسب مع الحدث "نحاول بجدية دراسة العودة للمسرح الروماني بجميلة، لكن يوجد جدل حول الحفاظ على الآثار الرومانية، بتيمقاد حل الإشكال بإيجاز مسرح مستقل، بجرش يوجد 5 مسارح مستقبلة وببعلبك يوجد 3 مسارح أخرى،هنالك وفرت الظروف وأقيمت مسالك وغيرها من التهيئة، لا يجب الحفاظ على جميلة خلال أيام المهرجان فقط، يجب الرقي به، يهمنا قدوم مئات السياح لجميلة وتعزيز السياحة بتشييد مطاعم وفنادق ونبحث عن ترقية المعالم السياحية وتوفير كل الشروط لإستقبال وفود سياحية وطنية وعربية وإعلام عربي".
" لم نقص الفنانين المصريين و لم نأتي بالفنانين لتمثيل بلدهم، بل اتصلنا بأسماء كانت ملتزمة، في وقت طلب آخرون إمكانات تتجاوز إمكانات المهرجان".
رمزي تيوري