تطبيق إلكتروني للتعريف بالمواقع و المعالم الأثرية و السياحية
أطلقت، مؤخرا، مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لولاية تبسة تطبيقا إلكترونيا، أطلقت عليه تسمية «دليلك السياحي لزيارة ولاية تبسة»، للتعريف بالمواقع و المعالم الأثرية و السياحية، التي تزخر بها الولاية.
حسب بيان المديرية الوصية، فإنه بفضل هذا التطبيق، ستصبح المعلومات متاحة في أي وقت وفي أي مكان، يوجد فيه المستخدم، حيث سيستفيد في الوقت المناسب من المعلومات ذات الصلة و في نفس الوقت سيقدر الجودة العالية للخدمة التي سيتم تقديمها له، و ستعرض عليه الفنادق والمطاعم في الموقع لزيارتها، كما يضم عناوين وأرقام هواتف مختلف المرافق الموجودة في ولاية تبسة.التطبيق سيسهل على السياح و زوار المنطقة، العثور على فندق أو مطعم أو مسجد أو موقع معين يبحثون عنه ، فما عليهم إلا تحميل التطبيق و البحث به، للحصول على كل العروض المتاحة، ما يسهل عليهم الكثير من الأمور، و يوفر لهم الوقت والجهد والمال.
و قد عهدت المديرية إنجاز التطبيق الإلكتروني إلى مكتب دراسات متخصص، في مجالي الإعلام و الإشهار، بعد تزويده بكافة المعطيات، المتعلقة بقطاع السياحة، من مواقع أثرية، و معالم سياحية، و صناعات تقليدية.
و تراهن مديرية السياحة بالولاية، على هذا التطبيق، للترويج للسياحة، بعد استحداث ثلاث مناطق للتوسع السياحي، منها واحدة ببلدية نقرين، جنوب الولاية، على مساحة 22 هكتارا، في حين توجد المنطقة الثانية ببلدية بكارية، بينما الثالثة سيتم الفصل فيها، بعد الانتهاء من دراسة بعض المناطق، وسبل تهيئتها. و ستنطلق الدراسات في هذه المناطق و ستتم تهيئتها، بما يسمح بتوجيه المستثمرين إليها، لإنجاز مشاريع سياحية ترفيهية، من شأنها تنشيط السياحة، وفق خصوصيات كل منطقة.
جدير بالذكر أن ولاية تبسة، تزخر بالمعالم و المواقع الأثرية التي يعود تاريخ معظمها إلى العهدين البيزنطي و الروماني، و توجد بينها تحف نادرة، كالسور البيزنطي المسيج لوسط مدينة تبسة، و باب كاركلا الشهير، و المسرح المدرج، ومعصرة برزقال، وغيرها من الآثار الهامة التي أضحت تستقطب السياح من عدة دول أوروبية. كما أن الآثار و التراث الحضاري والثقافي الذي تحوز عليه الولاية، يرشحها لأن تكون عاصمة للسياحة بإفريقيا، كما أكد عديد المختصين، و قد أولى لطفي عز الدين، مسؤول المتاحف والمواقع الأثرية لولاية تبسة، اهتماما كبيرا بالمواقع الأثرية بوسط مدينة تبسة، لجعلها قبلة للسياح، بدءا بتجسيد مشروع إنارة المواقع الأثرية و حراستها ليلا ، ما يجعل الزائر يشعر بالأمان والطمأنينة و هو يستمتع بالكنوز التراثية التي تضمها، في انتظار تجسيد مشاريع أخرى لحمايتها و الحفاظ عليها. ع.نصيب