* حضور مميز لنجمات عربيات تألقن بالقفطان الجزائري
خطفت، القضية و وجع الشعب الفلسطيني في مقاومة الظلم المسلط من الكيان الصهيوني وحلفائه، الأضواء عن نجوم الفن والدراما، في سهرة الجينيريك الذهبي التي أقيمت ليلة الخميس بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح، إذ شكلت الحيز الأكبر في تصريحات المتوجين والممثلين القادمين من مختلف البلدان العربية، وعلى كل لسان للتنديد بهمجية العدو، والدعوة إلى نصرة القضية في الأعمال الدرامية والفنية، كما خطف مسلسلي البطحة وحداش حداش الأضواء باستحواذهما على أغلب الجوائز في فئتي الكوميديا و الدراما.
و قالت، رئيسة مؤسسة الجينيريك الذهبي سميرة حاج جيلاني، في كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية لجوائز الجينيريك الذهبي لأفضل الأعمال الدرامية الرمضانية، أن دعم وزارتي الثقافة والفنون و وزارة الاتصال، لجائزة "طبعة فلسطين"، دليل على التضامن والدعم المطلق للقضية الفلسطينية، كما أنها فرصة لتنوير الرأي العام وشعوب العالم على اختلاف ثقافتهم وأديانهم ولغاتهم من خلال الأعمال الدرامية، التي تنقل قصصا وتجارب وتشارك هموم وأفراح الشعوب العربية، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه المبادرات للاحتفاء بأهل الفن والثقافة، أصبح حتمية لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، معتبرة جوائز الجينيريك تقديرا وتسليطا للضوء على المجهود الدرامي وصناعته،وتعزيزا لقيمة الأعمال الفنية المحلية الوطنية والعربية، مع الحرص على ضمان الانتشار الواسع لها، بما يعزز دور التأثير الثقافي في العالم .
البطحة وحداش حداش يستخوذان على أغلب الجوائز
استحوذ مسلسلا البطحة و(11/11 ) على أغلب الجوائز في فئتي الكوميديا والدراما، في سهرة الجينيريك الذهبي، إذ تحصل المسلسل الأول على جميع جوائز فئة أفضل الأعمال الكوميدية رمضان 2024، أين عادت جائزة أفضل دور نسائي للممثلة ياسمينة عبد المومن عن دور (ربيعة)، وأفضل دور رجالي للمثل نبيل عسلي عن دور (اللاز)، كما توج المخرج وليد بوشباح بأحسن إخراج بالإضافة إلى جائزة أفضل عمل متكامل .
وفي فئة أفضل الأعمال الدرامية التي عرضت على مختلف القنوات الجزائرية في شهر رمضان للسنة الجارية، حصد مسلسل حداش حداش 02 أغلب الجوائز، بما في ذلك الجائزة الكبرى لأفضل عمل درامي وأفضل صورة وتركيب مونتاج، و جائزة أفضل دور رجالي ثانوي للمثل أكرم شاهين، وأفضل اخراج من نصيب أسامة قبي، في حين توزعت باقي الجوائز على الأعمال المشاركة في المسابقة، أين عادت جائزة أفضل جينيريك للزهر قطني عن مسلسل الحياة، و افضل ديكور لجمال زوران في مسلسل دموع لولية، وأفضل موسيقى تصويرية لأشرف زفتاوي مسلسل الرهان، اما جائزة أفضل صوت فعادت لصالح حبيرش عن مسلسل السويقة، وأفضل سيناريو لرفيقة بوجداي مسلسل الرهان، كما افتكت الممثلة جميلة عراس جائزة أفضل دور نسويع ن مسلسل الرهان، و مصطفى لعريبي في الدور الرجالي لمسلسل البراني، و منحت إدارة مؤسسة الجينيريك الذهبي وسام الجدارة للكاتب والناقد عبد الكريم قادري، وتنوية لجنة التحكيم بمسلسل مليحة الفلسطيني، في حين عادت جائزة أفضل عمل درامي عربي بمسلسل أولاد بديعة .
حضور مميز لألمع نجوم الفن و الدراما العربية
شهد حفل الجينيريك الذهبي، حضورا مميزا لألمع نجوم الفن و الدراما العربية، الذين أبدوا إعجابهم بالجزائر وشعبها، معبرين عن شكرهم لحسن وكرم الضيافة، واحتضان أعمالهم في هذه الطبعة، وتكريمهم،داعين إلى مد جسور التعاون العربي، لإنتاج أعمال تلفزيونية، وضمان الانتشار الواسع لها عربيا وعالميا. وعرفت سهرة الطبيعة الثانية، حضور ممثلين وكتاب سيناريو ومخرجين ومنتجين، من فلسطين تونس وليبيا و مصر وسوريا، لبنان العربية السعودية العراق والأردن، كان من أبرزهم النجم السوري عباس النوري، والفنان المصري أحمد سلامة، والفنانة السعودية مريم الغامدي، والمخرج التونسي نصر الدين سهيلي، والفنانة السعودية مريم الغامدي، والمخرج التونسي نصر الدين سهيلي، والممثلة العرقية كلوديا حنا، والممثلة السورية جيني اسبر، والممثل اللبناني بيار داغروالمنتج المصري يسري عكاشة وغيرهم من وجوه الفن و الدراما .
نجمات عربيات يتألقن بالقفطان الجزائري
تألقت نجمات عربيات وجزائريات، بحضورهن الأنيق والمتميز في سهرة الجينيريك الذهبي، تتقدمهن النجمتين السورية جيني اسبر والممثلة العراقية كلوديا حنا، التي قالت أنها أصرت على أن ترتدي بكل فخر واعتزاز (القندورة) القسنطينية، كما عبرت النجمة جيني اسبرعن سعادتها واعتزازها بحضورها اللافت والمميز بالقفطان الجزائري، معبرة عن حبها وتقديرها للتراث والزي الجزائري.
تكريم عائلتي ريم غزالي والممثل المصري طارق عبد العزيز
أفردت، إدارة مؤسسة الجينيريك الذهبي، وقفة تكريمية لعائلتي فقيدي الفن الجزائري والمصري، من خلال الالتفات إلى تكريم عائلة المنتجة والفنانة ريم غزالي، والفنان المصري طارق عبد العزيز، من خلال ابنه الذي عبر عن حب والده الكبير للجزائر وشعبها، مضيفا أن تواجده بالجزائر و كرم ضيافة أهلها فسر له حب والده وحديثه الدائم عن هذا البلد، مضيفا أن ما قاله كان الجزء اليسير منا اطلع عليه في هذه الزيارة والتكريم .
و بالإضافة إلى هذا التكريم، أقيم متحف الجنيريك الذهبي ببهو أوبيرا الجزائر، من خلال عرض صور وجنيريك لكل الأعمال الدرامية الجزائرية منذ الاستقلال، بهدف التذكير برصيد كل الفنانين الذين غادروا الحياة وبقوا في قلوب الجزائريين بأعمالهم الخالدة.
عثمان / ب