اختتمت أمس بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، فعاليات الطبعة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب، وطبعت أنشطة متنوعة أمسية الختام التي تميزت بمزيج فني جمع بين المسرح والموسيقى وجمال الشعر.
رفعت دور النشر أجنحتها وأغلقت صفحات كتبها في ختام التظاهرة التي استمرت لأسبوع كامل، وعرفت مشاركة أزيد من 60 ناشرا، وعرض 16000 كتاب في مختلف التخصصات، إلى جانب برمجة فعاليات ثقافية مختلفة كانت جزءا من برنامج الختام الذي تضمن تقديم العرض الشرفي الأول لمسرحية الأطفال «الأميرة ياقوتة»، إلى جانب برمجة فقرة غنائية طربية من تنشيط الفنان الشاب حمزة زدام، كما طبعت قراءات شعرية و جلسات بيع بالتوقيع أمسية الختام.
وكان المسرح قد أخذ حيزا مهما من آخر أيام التظاهرة، وذلك في إطار البرمجة الفنية والثقافية التي أدرجت ضمن الفعاليات، كما خصصت فقرة للحكواتي صلاح الدين تريكي.
يذكر أن المعرض الذي انطلق بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، يندرج في إطار رزنامة مواعيد الكتاب التي اعتمدتها وزارة الثقافة والفنون لهذه السنة، وهي كذلك نافذة تفتحها الوصاية على القراءة ضمن استراتيجية وطنية تستهدف تفعيل دور الكتاب و توسيع آفاق المشتغلين في حقله، حيث شكل الحدث جزءا مهما من خارطة الموسم الثقافي بقسنطينة مع بداية الدخول الاجتماعي، و كان زواره على مدار أسبوع كامل على احتكاك بناشرين و كتاب ومثقفين نشطوا جلسات نقاش أدبية و ثقافية أثرت برنامج الحدث.