أعاني من التهميش و ألتمس المساعدة من السلطات المحلية بميلة
ارتبط اسم مولود بولحبال في بداياته بالمسرح المدرسي و النشاط الكشفي، فقد كان ممثلا قبل أن يخوض تجربة الكتابة المسرحية ثم القصة القصيرة فقد افتك أول جائزة في صنف القصة القصيرة في 1987بميلة و الجائزة الأولى في مهرجان المسرح المدرسي في 2004
مولود بولحبال من مواليد 1968، متحصل على ليسانس في العلوم السياسية من جامعة الجزائر سنة 1992،لكنه بدأ نشاطه المسرحي مع الكشافة الإسلامية الجزائرية سنة 1978 كممثل،لكنه سرعان ما عشق الكتابة .
أولى كتاباته تحت عنوان "عودة سي موسى" سنة 1983وحازت على جائزة القصة القصيرة لولاية ميلة سنة 1987، في إطار فعاليات المسرح المدرسي، وهي قصة تدور حول أحد المهاجرين أثناء ثورة التحرير الكبرى ،و عودته بعد الاستقلال إلى أرض الوطن ليساهم في الثورة الصناعية.
بعد ذلك شارك بولحبال في فرقة الحي الجامعي طالب عبد الرحمان ببن عكنون بالجزائر العاصمة ،كما شارك في عدة مسرحيات بدار الشباب تيكودان مصباح بفرجيوة.
أهم كتاباته المسرحية "الطفلة والوحش" التي حازت على الجائزة الأولى لمهرجان المسرح المدرسي في جويلية 2004 بمستغانم ،وهي قصة مقتبسة من التراث الأمازيغي خاصة أغنية "يا بابا ينوفا "المشهورة ،و "غزالة السلام" التي حازت على الجائزة الثانية في مهرجان المسرح المدرسي في فج امزالة و تسرد تاريخ فرجيوة أثناء فترة الحاكم بوعكاز بطريقة كوميدية.
القصة تروي جانبا من شخصية هذا الحاكم قبل استسلامه في ذلك الوقت وحازت هي الأخرى على المرتبة الثانية بمهرجان مستغانم، ثم مسرحية "ثمن الحرية" والتي نال بها الجائزة الأولى بمهرجان ببرج بوعريريج سنة 2006 .
بعد ذلك شارك بمسرحية "الأميرة والساحر" أثناء احتضان الجزائر لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية سنة 2007.
عن مشاريعه ،تحدث بولحبال عن انهماكه في كتابة رواية بعنوان "آسياخ"و كذا سيناريو لفيلم قصير حول أطفال فرجيوة، وسيناريو لفيلم كوميدي لا يزال قيد الكتابة.
أكد الكاتب بأن رصيده من المؤلفات و الأعمال المسرحية لم ينقذه من التهميش، ناهيك عن الجوائز المقدمة له في عدة مهرجانات وطنية، مشيرا إلى أنه احتك بعدة مخرجين تلفزيونيين من بينهم المخرج التلفزيوني مسعود العايب الذي كان أحد تلامذته في الجامعة ،لكن لم يواصل التعامل معه .
أضاف محدثنا بأنه اتصل عدة مرات بمديرية الثقافة بميلة لمساعدته، إلا أنه لم يتلق أي مساعدة ، و يناشد، عبر جريدة النصر ،السلطات وعلى رأسها مديرية الثقافة لولاية ميلة من أجل تقديم يد العون له لإكمال مشواره كمبدع طموح .
مولود شرح بأنه يحتاج للمساعدة من أجل نسخ و طبع كتاباته ويريد توجيه رسالة للمجتمع من أجل التوعية لا أكثر ولا أقل،مؤكدا: "هدفي الوحيد هو أن تنسخ كتاباتي، فأنا لا أبحث عن الشهرة ولا على المال" .
الربيع.ب